يديعوت
22/10/2012
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن مصر المنيرة دائمًا تستعد للظلام المبكر مع مطلع نوفمبر المقبل بإغلاق المحال والمقاهي في الساعة العاشرة مساءً. واتخذت الحكومة المصرية القرار بسبب العجز الشديد في قدرة إنتاج الكهرباء نتيجة زيادة عدد المستهلكين في العقد الأخير بنسبة 95%.
وأكدت الصحيفة أن السلطات المصرية المسؤولية عما آلت إليه الأحوال في قطاع الكهرباء المتردي في مصر والعجز الذي تعاني منه البلاد.
وأضافت الصحيفة أن مصر تعاني في السنوات الثلاث الأخيرة من أزمة طاحنة في الكهرباء، مدللة على كلامها بالانقطاع المتواصل للكهرباء، لاسيما خلال أشهر الصيف.
وأشارت إلى أن رئيس الوزراء "هشام قنديل" اتخذ القرار بإغلاق المحلات التجارية والمقاهي في الساعة العاشرة مساءً اعتبارًا من أول نوفمبر القادم بعد التشاور مع 26 محافظًا لتطبيق القرار.
وأشارت الصحيفة أن البيانات الرسمية في مصر تؤكد أنه خلال العقد الأخير (2001-2010) طرأ ارتفاع كبير بنسبة 95% في عدد مستهلكي الكهرباء، مشيرة إلى أن السنوات الخمس الأخيرة شهدت ارتفاعاً بنسبة 30% في عدد المشتركين الذين وصل عددهم إلى 27 مليون مشترك، علمًا بأن 40% من استهلاك الكهرباء بمصر من نصيب البيوت في حين 32% فقط يصل إلى قطاع الصناعة.
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أن السلطات المصرية عليها تحمل نتيجة ما آلت إليه الأمور في قطاع إنتاج الكهرباء حيث لم تبذل الجهد الكافي في مجال الاستثمارات لتنمية منظومة إنتاج الكهرباء حتى وصلت البلاد إلى هذا الوضع المتردي.
