تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

هبوط أسهم مصر مع تصاعد الأزمة السياسية وارتفاع معظم بورصات الخليج

محطة أخبار سورية

 

فقدت الأسهم المصرية مكاسبها الصباحية لتغلق منخفضة يوم الاثنين وسط شح في السيولة وبعد فرض الرئيس المصري حالة الطوارئ في مدن القناة التي شهدت اضطرابات دامية على مدى أيام وبعد إقرار الحكومة منح القوات المسلحة سلطة الضبطية القضائية.

 

وانخفض المؤشر الرئيسي 1.4 بالمئة ليغلق عند 5608.02 نقطة والمؤشر الثانوي 2.15 بالمئة إلى 456.7 نقطة.

 

وأعلن الرئيس المصري محمد مرسي يوم الأحد أنه قرر فرض حالة الطواريء لمدة شهر في محافظات بورسعيد والسويس والإسماعيلية التي تشهد اضطرابات دامية منذ أيام.

 

وقال مصدر بمجلس الوزراء المصري لرويترز يوم الاثنين إن المجلس أقر مسودة قانون يمنح القوات المسلحة سلطة الضبطية القضائية وهو ما يسمح لأفراد الجيش بالقبض على مدنيين لمساعدة الشرطة في إرساء الأمن.

 

وقال مهاب الدين عجينة المحلل الفني في شركة للوساطة في القاهرة "الوضع السياسي في مصر بالغ السوء. تعكس الاضطرابات الحالية عدم قدرة اي من الجبهات السياسية على السيطرة على الوضع في الشارع.

 

"كانت السوق تحاول الصعود خلال الأسبوع الماضي والشراء ليس قويا بما يكفي لكسر مستويات المقاومة الحالية."

 

وخسر سهم البنك التجاري الدولي 4.2 بالمئة وأوراسكوم للانشاء والصناعة 1.7 بالمئة وكانا ضمن 26 سهما خاسرا بين اسهم المؤشر الرئيسي الثلاثين.

 

وزادت مبيعات الأجانب غير العرب على مشترياتهم على العكس من المصريين. وكانت مشتريات الأجانب أعلى من مبيعاتهم في الآونة الأخيرة وسط الاضطرابات لكنهم يقلصون حاليا تعرضهم للمخاطر.

 

وفي مناطق أخرى ارتفعت أسهم بنك الإمارات دبي الوطني أكبر بنوك دبي إلى أعلى مستوى إغلاق في 15 شهرا قبيل إعلان نتائج أعماله في وقت لاحق هذا الأسبوع مما ساعد مؤشر بورصة الإمارة على الارتفاع.

 

وقفز سهم البنك 6.1 بالمئة إلى أعلى إقفال له منذ أكتوبر تشرين الأول 2011. ومن المتوقع أن يعلن البنك نتائج الربع الأخير من العام الماضي يوم الخميس.

 

وقال متعامل مقيم في دبي طلب عدم نشر اسمه "هذه بالأساس مضاربات على توزيعات الأرباح قبل إعلان النتائج."

 

وتوقع محللون استطلعت رويترز آراءهم أن يحقق البنك زيادة 143 بالمئة في المتوسط في صافي الأرباح الفصلية.

 

وبعد تراجعه لمعظم الجلسة شهد مؤشر دبي موجة صعود في أواخر المعاملات ليغلق مرتفعا 0.1 بالمئة عند 1821 نقطة وهو مستوى مرتفع جديد في 33 شهرا.

 

وأغلق المؤشر فوق مستوى مقاومة رئيسي عند 1778 نقطة - أعلى مستوى في 2012 والذي سجله في مارس آذار الماضي - وذروة أكتوبر تشرين الأول 2010 عند 1793 نقطة.

 

وإذا استطاع أن يظل فوق هذين المستويين فسيكون هدفه الرئيسي التالي 2200 نقطة في المدى المتوسط.

 

وارتفع مؤشر ابوظبي 0.3 في المئة مسجلا أعلى إغلاق منذ نوفمبر تشرين الثاني 2010.

 

وفي الدوحة ارتفع سهم البنك التجاري القطري 0.5 في المئة بعدما سجل قفزة بنسبة 19 في المئة في صافي ربح الربع الأخير. وجاءت الزيادة دون توقعات المحللين لكن المستثمرين كانوا أكثر اهتماما بالتوزيعات النقدية المقترحة بواقع ستة ريالات للسهم عن 2012.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.