وكان البنك المركزي قد أعلن في الثالث من الشهر الماضي، أن الاحتياط انخفض بقيمة 207 ملايين دولار في أيلول عن قيمة الموجودات في آب الماضي.
ووفقاً لصحيفة الحياة، تعكس إحصاءات البنك المركزي المصري التباين في المؤشرات الاقتصادية وتأثُّر القطاعات المدرّة للعملات الأجنبية سلباً مثل السياحة والاستثمارات الخارجية، على خلفية الاضطرابات التي تمر فيها مصر منذ أكثر من عامين ونصف عام، في مقابل عائدات قطاعات مهمة في مقدمها قناة السويس وتحويلات المصريين في الخارج.
وحققت قناة السويس إيرادات بلغت 1.326 مليار دولار في الربع الثالث من العام الحالي، بزيادة نسبتها 0.8 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، وسجلت خلالها 1.315 مليار دولار.
وكشفت الإحصاءات الرسمية الصادرة عن قناة السويس، عن تراجع أعداد وحمولات السفن المارة في القناة في هذه الفترة، إذ انخفضت حمولات السفن الصافية بنسبة 5.1 في المئة.
وأفادت الإحصاءات بأن العائدات المالية للقناة المحققة في أيلول الماضي سجلت 442 مليون دولار بنمو 1.5 في المئة مقارنة بالشهر ذاته من العام الماضي، إذ قُدرت في حينه بنحو 435.5 مليون دولار.