تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

"الدراما السورية تسير إلى الهاوية".. ميلاد يوسف: هناك أشخاص احتلوا مؤسسة السينما وهم يتحملون مسؤولية تخلفها

مصدر الصورة
sns

 

محطة أخبار سورية

اعتبر الفنان السوري ميلاد يوسف أن الدراما السورية تذهب إلى الهاوية إذا بقيت بهذه الآلية وأنها "ستتراجع إلى دراما من الدرجة الثانية من خلال اختلاف المفاهيم والتوتر الذي يحصل في كواليسه إضافة إلى الاستسهال باختيار القرارات و وكسر القواعد".

 

وقال يوسف في حديث مع "النشرة" "إن تغير عدة مخرجين لعمل واحد يعد كارثة ويجعل كل شيء مستباح في الفن واستباحة العمل مشكلة كبيرة علينا محاربتها فالاحترام من أسس المهنة لذلك يجدر بنا العودة إلى الحرفية الدرامية التي بدأنا بها وخرجنا بسببها إلى هذا النجاح".  

 

وحول إمكانية مشاركته في أعمال سينمائية قال يوسف "عندما يكون لدينا سينما فمؤسستنا تقوم بإنتاج ثلاثة أو أربعة أعمال سينمائية لها مالكيها وما اقصده أن تلك الأعمال تقدم لأسماء محددة ومعروفة يقومون باحتلال هذا الفن أن كان على صعيد الفنانين أو المخرجين".

 

وأضاف "أنا لا اعتبر المؤسسة العامة للسينما قطاع حكومي وإنما اعتبره أفراد وعناصر والقائمين على هذا الاحتلال هم من أوصلوا السينما السورية إلى هذا التخلف بإنتاج أفلام المهرجان وليس أفلام جماهيرية للمشاهد".  

 

وحول الانتقادات لشخصية عصام في الجزء الأخير من مسلسل باب الحارة قال الفنان يوسف "سمعنا الكثير من النقد عن شخصيتي وعن العمل ككل, ومع ذلك الكل كان يتابع العمل مع كل الانتقادات وشخصيتي كان لهذا العام مدروسة بشكل كبير مقارنة بالأجزاء السابقة وعدت هذا العام بشخصية عصام الشاب الشعبي وعلاقاته الاجتماعية ضمن هذه البيئة بعيدا عن طابع المقاومة واقصد إن الشخصية عادت إلى قالبها الشعبي البسيط لكنها حملت خطوط ومفاجآت خصوصا أن النص قدم بصورة جديدة وملفته البعض شكك في نجاح باب الحارة واعتبر نهايته مملة".

 

وردا على سؤال حول سبب بقائه مسالما وراضخا لقرارات بسام الملا طيلة مسلسل باب الحارة بأجزائه الخمسة قال الفنان يوسف "ليس موضوع مسالم أو راضخ وإنما اعتبر نفسي من الفنانين المخلصين لأي عمل ليس لبسام الملا فقط وهنا يأتي الدور في الإخلاص للقائمين على العمل والإخلاص للجمهور الذي احبك في الشخصية وبرأيي هو انتماء للدور الذي بدأت به ومن الواجب عليك الانتهاء منه لآخر مشهد دون الاعتذار عنه تحت أي ظرف من الظروف وأنا أتكلم عن وجهة نظري كميلاد".

 

وحول سبب رفضه العمل في مصر رغم كثرة العروض قال الفنان يوسف "أن احترم فنهم لكنني لا اعتبرها ملعبي الذي أحب اللعب به وبصراحة أكثر إن غاية دخول الفنان السوري للفن المصري هي غاية غير نقية ولو عرض علي ألف بطولة مصرية فلن اقبل , ولا اعتبره عرض مغري بالنسبة لي ومثلما خلقت ونجحت الدراما السورية فبإذن الله ستخلق لدينا سينما سورية سيشاهدها كل العالم وإذا فكرت للعمل في مصر فشرطي الوحيد أن أتحدث باللهجة السورية".

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.