تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

المركزي للإحصاء يؤكد ما لا تعترف به الحكومة

مصدر الصورة
الوطن

  أصدر المكتب المركزي للإحصاء الرقم القياسي لأسعار الاستهلاك الذي يعطي صورة إجمالية عن تطور أسعار السلع والخدمات المستهلكة من قبل الأسر السورية.

 
ويرى المكتب المركزي للإحصاء أن مهمة الرقم القياسي لأسعار المستهلك هو قياس التغير النسبي في المبلغ المدفوع لشراء سلة الاستهلاك من أصناف سلع وخدمات من شهر إلى شهر ومن سنة إلى سنة، وهذا يساعد في تحليل الأداء الاقتصادي عبر قياس التضخم على مستوى معيشة الأفراد والأسر وغيرها من المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية.
 
ونشر المكتب المركزي للإحصاء الرقم المتوافر حتى شهر أيار من العام الحالي إضافة إلى المقارنة بين الرقم القياسي لهذا العام والرقم القياسي للعام الماضي والعام الذي قبله، فكانت النتيجة لجميع السلع في العام 2007 هي 114.98% باعتبار سنة الأساس عام 2005 تساوي 100%، على حين تطورت أسعار المستهلك في عام 2008 إلى 132.40% أما في عام 2009 فارتفع الرقم القياسي لأسعار المستهلك إلى نسبة 134.78%.
 
وبين أن أسعار اللحوم ارتفعت من 124.96% عام 2007 إلى 154.45%عام 2009، بينما ارتفعت أسعار الأسماك من 111.30 % عام 2007 إلى 118.54 % عام 2009.
 
وبينت أرقام المركزي للإحصاء أن أسعار الألبان والأجبان قد ارتفعت إلى 165.32 % عام 2009 مقابل 131.19 % عام 2007 كما بين أن أسعار المياه المعدنية، والمشروبات وأنواع من العصير ارتفعت من 105.41 % في العام 2007 إلى 124.06 % في العام 2009.
 
وكذلك ارتفعت أسعار المشروبات الكحولية والتبغ من 102.66 % عام 2007 إلى 121.12 % في العام 2009، وشهدت أسعار البن والشاي والكاكاو ارتفاعاً من 111.66 % عام 2007 إلى 134.50 % في العام 2009، كما ارتفعت أسعار الملابس من 115.89 % عام 2007 إلى 123.35 % عام 2009.
 
وسجلت أسعار السكن والمياه والكهرباء بحسب أرقام المركزي ارتفاعاً بواقع 124.18 % في العام 2009 مقابل 108.41 في عام 2007.
 
بينما بينت أرقام المركزي أن ارتفاع أسعار الكهرباء والغاز وأنواع الوقود كان بواقع 166.89 % في عام 2009 مقابل 106.64 % في العام 2007، كما ارتفعت أسعار الخبز والحبوب من 112.20 % عام 2007 إلى 157.75 % عام 2009.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.