تراجعت المبالغ المالية التي يحصل عليها ضباع تنظيم الدولة الإسلامية من عمليات بيعهم للنفط المستخرج من الآبار التي سيطروا عليها في العراق وسوريا نتيجة الغارات الجوية للتحالف الدولي، حسب مصادر الاستخبارات الألمانية.
وأشارت تقارير إعلامية ألمانية إلى تراجع المبالغ التي يحصل عليها تنظيم الدولة الإسلامية من عمليات بيع النفط. واستندت صحيفة زود دويتشتسايتونغ وإذاعتا WDRوNDRالألمانية في معلوماتها إلى تحليلات موثوق بها للمخابرات الخارجية الألمانية BNDتشير إلى تراجع انتاج وكميات النفط التي يبعها تنظيم داعش، وذلك بعد استهداف الغارات الجوية للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة للمصافي والآبار التي يسيطر عليها التنظيم الارهابي.
كما يعود ذلك حسب ما جاء في التقارير الإعلامية إلى عدم وجود عمال وفنيين يمكن أن يديروا الحقول والمنشآت النفطية والمعدات التي سيطر عليها التنظيم في سوريا والعراق. وتشير تقديرات المخابرات الألمانية إلى أن واردات داعش من النفط أقل من مائة مليون دولار سنويا. وفي نهاية شهرتشرين الأول الفائت أشارت واشنطن إلى أن الغارات الجوية على حقول ومصافي النفط التي يسيطر عليها ا داعش قد خفضت انتاجها إلى النصف ولا تتعدى مبيعاتها المليون دولار يوميا بعد أن كانت مليونين قبل بدء الغارات حسب تقديرات وزارة المالية الأمريكية. لكن رغم ذلك يعتبر المراقبون تنظيم "الدولة الإسلامية" من أغنى التنظيمات الإرهابية في العالم.
