أبقى المجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الأربعاء 17 كانون الأول، نسب فوائده دون تغيير قريبة من الصفر، وأكد أنها ستظل دون تغيير "لفترة مهمة من الزمن".
وأضاف المجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أنه يريد أن يتريث قبل اتخاذ أول قرار برفع الفائدة، لكنه يراقب عن كثب تطور التضخم، وبذلك تبقى نسب الفوائد دون تغيير بين صفر و0.25% كما هي عليه منذ نهاية 2008.
وأعلنت رئيسة المجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جانيت يلين لاحقا في مؤتمر صحافي أن هبوط أسعار النفط العالمية هي في مصلحة الاقتصاد الأميركي، متوقعة تحفيز القدرة الشرائية للأميركيين، ومؤكدة أن هبوط أسعار النفط يقلل إنفاق الأمريكيين على الوقود والطاقة، وهذا يعني بطريقة ما خفضا في الضرائب، الشيء الذي يشجع القدرة الشرائية.
ولم تستبعد يلين أن يكون لهبوط أسعار النفط انعكاسات سلبية في الولايات المتحدة على أنشطة التنقيب وإبعاد التضخم عن هدف 2% السنوية المستهدفة، مؤكدة أن هذه الآثار ستكون "عابرة"