تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

كرواتيا : 10 إمتيازات نفطية في الأدرياتيكي

           منحت الحكومة الكرواتية ثلاث مجموعات تراخيص للتنقيب عن النفط والغاز في البحر الأدرياتيكي بهدف تحويل كرواتيا إلى مصدر مهم للطاقة في المنطقة وجذب استثمارات.

وأعلنت وكالة المحروقات الكرواتية أن عشرة تراخيص للتنقيب والحفر مُنحت لمجموعتي ائتلاف ولـ «المجموعة الكرواتية لصناعة النفط» (اينا). وحصل ائتلاف يضم الشركة الأميركية «ماراثون أويل» و«الشركة النمساوية لإدارة النفط» (أو أم في) على سبعة من أصل عشرة تراخيص.

أما «إينا» التي تملكها الحكومة الكرواتية والشركة المجرية «غاز ونفط المجر» (أم أو أل) فقد مُنحت ترخيصين، بينما حصل ائتلاف يضم الإيطاليتين «إيني» و«ميد أويل غاز» على ترخيص واحد.

وكان المزاد لمنح التراخيص يتعلق بـ29 مربعاً للاستكشاف تتراوح مساحاتها بين ألف و1600 كيلومتر مربع وجذبت ستة مرشحين.

وأوضح وزير الاقتصاد الكرواتي إيفان فيردولياك، أن قيمة الاستثمارات في نشاطات الاستكشاف تقدر بنحو 523 مليون يورو. ويفترض أن تُوقع العقود في موعد أقصاه الثاني من نيسان على أن تستمر مرحلة التنقيب خمس سنوات.

وتأمل كرواتيا التي تعاني من الانكماش منذ ست سنوات في أن تصبح مركزاً لتوزيع الطاقة في المنطقة وخصوصاً الغاز الذي سيصبح سعره أرخص. لكن المعارضة المحافظة ودعاة حماية البيئة يتصدون للمشروع معتبرين أنه ينطوي على خطر كبير على السياحة التي تشكل أحد المصادر الرئيسة لموارد البلد. واعترف وزير الاقتصاد بأن أي دراسة لم تُجر حتى الآن حول تأثير المشروع على البيئة، لكنه أكد أن الشركات التي سيُسمح لها بالحفر ملزمة احترام المعايير البيئية بدقة.

يذكر أن كرواتيا تنتج ستين في المئة من استهلاكها من الغاز الطبيعي. إلا أن هذه الجمهورية اليوغوسلافية السابقة تستورد نحو 80 في المئة من حاجاتها السنوية من النفط بينما يبلغ معدل إنتاجها السنوي 500 ألف طن. ويشدد المسؤولون الكرواتيون على امتلاك بلادهم بنية تحتية جيدة للنفط والغاز، منها شبكة أنابيب «منظومة أنابيب الأدرياتيكي» التي تؤدي إلى شبكة مصافٍ في المنطقة ومرافئ وأحواض لبناء السفن على طول الساحل الكرواتي.

من ناحية أخرى، قال وزير النفط السوداني الجنوبي ستيفن ديو داو في بيان أمس، إن إيرادات النفط العام الماضي تأثرت بتراجع الإنتاج بسبب الصراع في البلاد والانخفاض السريع في أسعار النفط. ويذكر أن النفط هو المصدر الرئيس للدخل في جنوب السودان وبلغت إيراداته الإجمالية العام الماضي 3.38 بليون دولار من بيع 36.6 مليون برميل مع تراجع الإنتاج بسبب القتال الذي اندلع في كانون الأول 2013 في أعقاب صراع على السلطة بين رئيس جنوب السودان سلفا كير ونائبه السابق ريك مشار.

وقتل الآلاف كما فر أكثر من مليون من ديارهم بسبب الصراع الذي ألحق أضراراً ببعض حقول النفط في البلاد في حين تأثر الإنتاج في حقول أخرى بسبب نقص قطع الغيار.

وانخفض الإنتاج نحو الثلث ليبلغ 160 ألف برميل يومياً في المتوسط منذ اندلاع القتال مقارنة بـ245 ألف برميل يومياً قبل العنف. وأضاف داو في البيان الصادر في 30 كانون الأول «بعد خصم 884 مليون دولار من المدفوعات المستحقة للسودان وتسديد قروض قيمتها 781 مليون دولار»، يتبقى للحكومة 1.71 بليون دولار من إيرادات النفط.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.