يفتتح غداً الأحد وزير الزراعة الدكتور عادل سفر معرض الحمضيات و الزراعات المحمية في اللاذقية و ذلك للتوسع في عمليات التصدير والترويج لهذا المحصول الهام و يعد التسويق الهدف الأساسي لكل عملية إنتاج و من هنا جاءت الأهمية الاقتصادية للعملية التسويقية التي حصدت ت الأولوية في اهتمامات الوزارة خلال عامي 2008-2009 و قد أحدثت وزارة الزراعة مديرية التسويق الزراعي عام 2006 و قد أعطت المعارض الزراعية أهمية كبيرة ضمن إستراتيجيتها لما لها من دور كبير في عملية الترويج للمنتجات الزراعية داخليا و خارجيا
يساهم القطاع الزراعي بمنتجاته المختلفة بنسبة تتراوح بين 24-27 % من الناتج المحلي الصافي خلال السنوات الأخيرة و يشارك في هذا المعرض عددا من الفعاليات الزر اعية بشقيها الحيواني و النباتي و بمختلف نشاطاتها الإنتاجية و الصناعية و التجارية و كذلك مؤسسات و مستلزمات إلا نتاج و المكننة الزراعية و مراكز الدراسات و مكاتب البحث العلمي و يعتبر هذا المعرض محطة دراسة و اقتراح للآراء والاقتراحات التي تنتج عن الاستبيانات لتطوير العمل و دفعه نحو المستقبل
و يذكر أن إنتاج الحمضيات لهذا العام زاد عن المليون طن و عدد أشجار الحمضيات و صل الى 10 ملايين شجرة أما أنتاج الزراعات المحمية فقد وصل إلى 500 ألف طن