أدان المجلس الوطني للإعلام الأعمال الإرهابية التي تستهدف السوريين وخاصة عمليات التفجير الإرهابية الأخيرة في دمشق والمدن السورية الأخرى والتي ذهب ضحيتها سوريون لا ذنب لهم إلا أنهم صمدوا في وجه المؤامرة التي تستهدف وطنهم ومواقفه الوطنية القومية.
ورأى المجلس أن هذه التفجيرات الإرهابية "هي انعكاس للفكر التكفيري الظلامي المدعوم من قوى خارجية" تسعى للإضرار بسورية الوطن والشعب وتنفيذ مخطط تفجير المنطقة العربية وإعادة تكوينها بما يخدم مصالحها وأهدافها.
وأكد المجلس أن هذه الأعمال الإجرامية لن ترهب السوريين ولن تنال من عزيمتهم في التصدي لهذا الإرهاب والوقوف في وجه الاستهداف المنظم ضد سورية ولن توقف الجهود التي تبذل من أجل الحوار الوطني لأنه الطريق الوحيد للخروج من الأزمة.
