تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

استشهاد ثلاثة اعلاميين من قناة المنار في معلولا

مصدر الصورة
المنار

نعت قناة المنار ثلاثة من الإعلاميين العاملين في فريقها المشارك في تغطية تحريرالجيش العربي السوري لبلدة معلولا وهذا نص النعية:

 

 بسم الله الرحمن الرحيم

"من المؤمنين رجال صَدَقوا ما عاهدوا الله َ عليه، فمنهم من قضى نحبَه ومنهم من ينتظر، وما بدّلوا تبديلا".

المنار شريكة المقاومة والجهاد والانتصارات والتضحيات، لا يرهقها أن تدفع الدم ثمناً للحرية أو يضيرها تقديم الأرواح على طريق معرفة الحقيقة.

بشعور ملؤه الاعتزاز والافتخار وعمقـه الحزن للخطب الموجع، تزف قناة المنار الى اهلها وشعبها والى اللبنانيين والعرب جميعاً، ثلاثة من أبنائها ارتفعوا ليلتحقوا بموكب سادة قافلة الوجود، شهداء الوطن والأمة:

الشهيد المراسل الزميل: حمزة الحاج حسن
والشهيد التقني الزميل: حليم علاو
والشهيد المصور الزميل: محمد منتش

اللذين ارتقوا الى الملكوت الأعلى بعد تعرضهم لاطلاق نار نفذه الارهابيون التكفيريون في اطراف بلدة معلولا في القلمون بعد ظهر اليوم، وذلك خلال تغطيتهم استعادة الجيش السوري البلدة من هذه الجماعات. كما اصيب عددٌ من الزملاء بجروح.

وتجدر الاشارة الى ان سيارات الموكب كانت تحمل بوضوح شارات صحفية.

إن لقناة المنار رجالاً نذروا أنفسهم لإيصال كلمة الحق الى أهلها، أمانة لا يرتاحون الا بعد أن يؤدوها ليبلغوا بها شاطئ النصر او الشهادة.

إننا إذ نتوجه الى ذوي الشهداء بخالص العزاء والمواساة، نبتهل الى العلي القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته ويمنَّ على أهلهم بالصبر الجميل في هذا المصاب الأليم الذي أحدثَ بالجسم الاعلامي ثـُلمةً كبيرة. كما نتوجه بالدعاء الى الله لشفاء الزملاء الجرحى. 

                           إنّا لله وإنّا اليه راجعون.

 

إن محطة أخبار سورية التي آلمها المصاب الجلل في استشهاد الزملاء الثلاثة تتقدم من الزملاء في قناة المنار والإعلام المقاوم وأهالي الشهداء  بأحر التعازي القلبية الحارة راجين للشهداء الرحمة ولذويهم الصبر والسلوان

                           وانا لله وانا اليه راجعون

 

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.