تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

يوم الصحافة السورية:تجديد عهد الصحفيين بالدفاع عن الوطن

مصدر الصورة
سانا

في إصرار يسمو به رقي الهدف الذي ينشده يمضي الصحفيون السوريون من أجل صناعة الأمل والوقوف في خندق الدفاع عن الوطن كما الجندي تماما وكما كل مواطن شريف يريد لسورية العزة والكرامة فيعود العام الثالث ليوم الصحافة السورية وهم أشد تمسكا بمبادئ مهنتهم التي آمنوا بها وقد حددوا مرادهم في رفع قيمة هذه المهنة ومستواها في وقت أساء إليها الآخرون عبر استخدامها لمخططاتهم ومآربهم ضد الدول والشعوب.

وفيما لا تزال سورية تخوض حربها ضد الإرهاب يستمر الصحفي السوري في تحمل المسؤوليات الملقاة على عاتقه بالوقوف في صف المدافعين عن سورية وأمانها فيصر على قول كلمة الحق والذود عن الوطن وتنكب مؤسسات الإعلام السورية العامة والخاصة على العمل الجاد والمضني لكشف المؤامرة المحاكة ضد سورية والتي اعتمدت الإعلام التضليلي وسيلة أساسية لتنفيذ مآرب الطامعين وبث الفتنة وإثارة المشكلات بغرض زعزعة الأمن والاستقرار.

خلال الأعوام الثلاثة الماضية قدم الإعلام السوري قافلة من الشهداء الذين حملوا أرواحهم ودماءهم على أكفهم رخيصة في سبيل أداء واجبهم تجاه وطنهم ومهنتهم بإخلاص فمنهم من قضى وهو يؤدي مهمة أوكلت إليه تحفها المخاطر لكنه أبى الخوف ومضى إليها مؤمنا بقضية بلده كما حال الشهيدة يارا عباس مراسلة قناة الإخبارية التي استشهدت بعد استهداف طاقم القناة من قبل إرهابيين قرب مطار الضبعة في ريف القصير حيث كانت ترافق الجيش العربي السوري لتغطية عملياته ضد الإرهابيين هناك.

وإعلاميون آخرون استشهدوا خلال اعتداءات الإرهابيين على المؤسسات الإعلامية كما حصل مع قناة الإخبارية السورية والتلفزيون السوري فضلا عن الإعلاميين الذين طالتهم يد الغدر لمجرد انتمائهم إلى هذه المهنة وإصرارهم على قول الحقيقة وتعرية الفاسدين والمغرضين والمحرضين على سورية وهو الأمر الذي حصل مع صحفيين كثر ومنهم علي عباس الذي كان رئيسا لدائرة الأخبار الداخلية في وكالة سانا ومحمد السعيد المذيع في التلفزيون السوري وشكري أبو البرغل وغيرهم ممن استهدفهم الإرهابيون ليسكتوا صوت الحق والحقيقة.

الإعلام السوري فاجأ كل أولئك الذين تربصوا شرا ببلده وتحمل مسؤولياته بجدارة في مواجهتهم وفي مواقف كثيرة كشف مدى قدرتهم على الاختلاق وعمق وقاحتهم في التخطيط لبث الفتنة والتفرقة بين أبناء الشعب السوري معتمدا الحقائق والأدلة الدامغة وبمهنية عالية وهو النهج الذي يصر على الاستمرار فيه منتقدا بشكل بناء أخطاءه سعيا في إصلاح ذاته وتطوير آلياته ليظل يمثل السوريين الذين يأملون منه الأفضل دائما ويسعى لنقل كلمتهم إلى العالم ويكون نافذتهم على الحقيقة.

اتحاد الصحفيين: الأقلام ستبقى مرفوعة بكل مسؤولية في وجه قوى الشر والتآمر من أجل بناء سورية المتجددة

كما أكد اتحاد الصحفيين أن الصحفيين السوريين حملوا المسؤولية بشرف وإخلاص وكانوا على قدر عال من الوطنية فخاضوا معركة التحدي لتطوير وسائل الإعلام وعملوا باخلاص و جدية لتطوير الحالة المهنية ومواكبة التطور الكبير الذي طرأ عليها.

وأضاف الاتحاد في بيان بمناسبة يوم الصحافة السورية تلقت سانا نسخة منه اليوم أن الصحفيين اثبتوا أنهم الأنموذج الوطني الصادق للصحفي والإعلامي السوري وللمواطن السوري الذي يتنصر لسورية في أي مكان من العالم وان الوطن يسري في عروقهم.

ولفت الاتحاد في بيانه الى المسؤوليات والمهام الكبيرة التي حملها السيد الرئيس بشار الأسد في خطاب القسم للصحفيين سواء في كشف الفساد ومواجهته وتعرية الفاسدين أو كشف وتعرية فكر العصابات المجرمة الظلامي ومخططهم ضد الأمة موضحا أن ذلك يتطلب تضافر جهود رجال الصحافة والثقافة والعلم والأدب لكشف هؤلاء امام المجتمع وتجنيب الناشئة خداعهم وتضليلهم.

ودعا اتحاد الصحفيين الى مزيد من العطاء والدفاع عن مصالح الشعب وقضاياه مؤكدا العمل من اجل الحوار الوطني والمصالحة لحماية سورية وانقاذها مما يخطط لها معاهدين الوطن وارواح الشهداء بأن تبقى الاقلام مرفوعة بكل مسؤولية في وجه قوى الشر والظلام والتامر وفي خدمة الوطن من أجل بناء سورية المتجددة.

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.