تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

سانا تضيف اللغتين الفارسية والعبرية إلى قائمة اللغات التي تنشر بها أخبارها على موقعها الالكتروني

أطلقت الوكالة العربية السورية للأنباء سانا اليوم خدمة الأخبار باللغتين الفارسية والعبرية عبر موقعها الالكتروني إضافة إلى اللغات العربية والفرنسية والانكليزية والروسية والتركية والصينية والاسبانية التي يبث بها الموقع مواده الإعلامية.1

وكانت الوكالة أطلقت في الثاني والعشرين من شهر حزيران الماضي موقعها على الانترنت بتصميم جديد يواكب تطور الإعلام الالكتروني من جميع النواحي كما أطلقت خدمة بث أخبارها باللغة الإنكليزية إلى المشتركين من وكالات الأنباء العالمية والمؤسسات الرسمية.

وقالت نيرمين خليل مترجمة في قسم اللغة الفارسية إن إطلاق خدمة الأخبار باللغة الفارسية يعد نقلة نوعية في عمل الوكالة باتجاه فتح الأبواب أمام جمهور جديد مهتم بما يجري في سورية من أحداث لافتة إلى أنه سيتم نشر أخبار وتقارير وتحليلات سياسية وصور تعكس حقيقة الأحداث في سورية وتنقل الصورة الناصعة لصمود أبناء الشعب السوري في وجه أعتى هجمة إرهابية يشهدها العالم إلى الناطقين باللغة الفارسية.

بدوره أوضح محمد أحمد مترجم في القسم نفسه أنه نتيجة للأحداث الجارية كان لابد من فتح نافذة إعلامية جديدة إلى المتلقي في إيران باعتبار أن مواقفها كانت وما زالت داعمة للشعب السوري في تصديه للإرهاب والشعب الإيراني بأسره مهتم ويدعم السوريين في مقاومتهم للإرهاب.

إلى ذلك بين مسؤول القسم الفارسي تمام ميهوب أن اللغة الفارسية من اللغات الشرقية العريقة والمغرقة في القدم ولها أهمية خاصة في وقتنا الراهن مؤءكدا أن الموقع سيكون ناصية مهمة لتعزيز التعاون الإعلامي بين المؤسسات الاعلامية في سورية ومثيلاتها في إيران ووسيلة مهمة لنقل الحدث السوري السياسي والاقتصادي والاجتماعي والرياضي إلى الجمهور الإيراني المتابع.

بينما رأى المترجم في القسم العبري خالد الحمد أن الهدف من إضافة اللغة العبرية هو إيصال الحقيقة حول ما يجري في سورية إلى الناطقين بهذه اللغة ومخاطبة كيان الاحتلال الإسرائيلي بلغته بما يخدم ثقافة المقاومة ومشروعها وكشف دور الكيان الصهيوني في الحرب الارهابية على سورية ودعمه للإرهابيين، إضافة إلى ممارساته العدوانية والاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة والجولان السوري المحتل.1

من جهته قال أسعد نصرة مترجم في القسم العبري إنه ترسيخا للحقيقة ولنكون قادرين على مواكبة التحديات الراهنة كان لابد من الانطلاق بهذه الخدمة الجديدة لنعرف ونكشف عدونا على حقيقته وسنقدم من خلال القسم العبري كل ما يخدم قضايانا الوطنية والقومية المحقة من تقارير وأخبار وصور وفيديوهات.

بدوره أكد الأسير السوري المحرر صدقي المقت أهمية إطلاق الوكالة العربية السورية سانا موقعها باللغة العبرية الذي من شأنه أن يسهم في نقل المعركة الإعلامية إلى داخل كيان الاحتلال الإسرائيلي ومخاطبته بلغته بما يخدم مشروع المقاومة ومعركة التحرير.

وقال المقت في تصريح لـ سانا “إن موقع الوكالة العربية السورية للأنباء /سانا/ الناطق بالعبرية يصب في صميم معركتنا مع العدو الإسرائيلي”.

وأضاف “إن تحطيم خطاب العدو الإسرائيلي الإعلامي هو مقدمة انتصار عليه في أرض المعركة من خلال متابعة إعلامه ومجمل تطوراته وترجمة كل ما يلزمنا من إصدارات وكتب وصحف ووثائق تصدر بلغته إلى العربية للتعرف على حقيقته والتصدي له”.

ولفت المقت إلى أن الإعلام لا يصنع لوحده الانتصار لكن الانتصار لا يمكن أن يتحقق أو يكتمل من دون إعلام حقيقي فاعل منصهر ومندمج كليا مع قضاياه الوطنية والقومية.

واستغرق تصميم صفحتي اللغتين الفارسية والعبرية نحو شهرين من العمل بجهود شباب وطني سوري دون أن تتكلف الوكالة أي أعباء مالية علما أن الكادر الذي يعمل في الصفحتين متخصص ومهاراته تتناسب وبيئة العمل الإعلامي في المواقع الالكترونية.

وموقع سانا الالكتروني يحتل المركز الأول بين المواقع الالكترونية الاخبارية السورية الرسمية والخاصة والوكالة لديها صفحات عدة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك تشمل صفحة رئيسية وصفحة صور وصفحة عاجل بلغات الموقع المتعددة.

كما توجد صفحات متخصصة بالنشرات الاقتصادية والسياحية والرياضية والشبابية اضافة الى قناة على اليوتيوب تبث عبرها الفيديوهات المنشورة على الموقع وصفحة على موقع انستغرام وصفحة على تويتر.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.