علمت محطة أخبار سورية أن الصناعي محمد الشاعر تراجع عن استقالته التي كان تقدم بها بعد صدور نتائج الانتخابات مباشرة إلى إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها دون أن يفصح عن الأسباب.
وكان الشاعر العضو في مجموعة "التكامل الصناعي" بالتزكية في انتخابات غرفة صناعة دمشق وريفها التي جرت في 22 الشهر الماضي بعد انسحاب كل المرشحين من القطاع الكيميائي الذي ينتمي إليه.
وكانت مصادر غرفة الصناعة رجحت أن تكون الاستقالة رد فعل على نتائج الانتخابات والشكل الذي سيأخذه مجلس إدارة الغرفة بعد اختراق «مجموعة التكامل الصناعي» بثلاثة مرشحين من لوائح أخرى، أحدهما معروف بمعاداة صناعيي مجموعة التكامل الصناعي وسبق أن تسبب بالعديد من المشكلات نتيجة هذا العداء، غير المبرر كما وصفه العديد من الصناعيين.
وتنص الفقرة السابعة من المادة رقم 20 من القانون الناظم لإحداث الغرف الصناعية «إنه إذا شغر في أثناء مدة ولاية المجلس مكان عضو منتخب أو أكثر بسبب الاستقالة أو الوفاة أو أي سبب آخر يتولى المنصب بدلاً منه المرشح الذي حصل على أكبر عدد من الأصوات للفترة الباقية من مدة المجلس بقرار من مجلس الإدارة يصدّقه الوزير، وفي حال عدم وجوده يعين الوزير بديلاً له من الصناعيين المسجلين في الغرفة.
