فاز الصناعي عماد غريواتي أمس بمنصب رئيس غرفة الصناعة بدمشق وريفها للمرة الثانية على التوالي بعد انتخابه من قبل أعضاء الغرفة.
وقال غريواتي في تصريح لصحيفة «الوطن»: إن طموحنا لن يقف هنا بل سنعمل على معالجة وحل قضايا الصناعيين بشكل أمثل ولاسيما أننا سنعمل كتلة واحدة وفي الدورة السابقة استطعنا تنفيذ أكثر من 70% من برنامج عملنا الذي كنا قد طرحناه في الدورة السابقة وخلال هذه الدورة لدينا برنامج عمل جيد سنعلنه خلال أول اجتماع لأعضاء الغرفة بعد نحو 15 يوماً تقريباً وسيكون هو الأساس للدورة القادمة للوصول إلى مزيد من النتائج الإيجابية فيما يخص الصناعة السورية حتى تكون قادرة على الصمود والمنافسة محلياً وعربياً وعالمياً.
وتم الاجتماع مساء أمس لانتخاب أعضاء مكتب غرفة صناعة دمشق وريفها، وتم انتخاب جميع أعضاء مجلس إدارة الغرفة بالإجماع عماد غريواتي رئيساً وباسل الحموي وعصام زمريق نائبين للرئيس وأيمن مولوي أمين سر للغرفة وبشار حتاحت الخازن للغرفة وعضوي المكتب هشام عرب الحلبي ومحمد بدوي.
وتبنى أعضاء مجلس إدارة الغرفة بيانين للقائمتين اللتين تم فوزهما بالانتخابات قائمة التكامل وقائمة الولاء حيث سيدرس بالجلسات الأولى المقبلة للإدارة كلا البيانين لاعتماد بيان واحد مشترك.
يكون ميثاقاً لعمل أربع سنوات قادمة وخلال الدورة المقبلة 2009-2013 علماً أن هناك نقاطاً كثيرة مشتركة بين البيانين تحقق ما فيه الخير والمنفعة للصناعيين في دمشق وريفها.
وأنه تم الاتفاق خلال الاجتماع على أن يكون هناك مؤسسة مشتركة داخل الغرفة تضم عدداً من الصناعيين المتخصصين عملهم تصدير منتجاتنا خارج سورية حيث أعطى المرسوم 52 موافقته بإحداث شركات خاصة مشتركة في ظل الغرفة غايتها تسويق منتجات الصناعة الوطنية داخل وخارج سورية إضافة إلى مهام كثيرة سيقوم أعضاء الغرفة بتنفيذه وميثاق العمل سيعرض قريباً في الصحف.
وخلص متأملاً أن تكون جميع القرارات بالتوافق ولاسيما أن الجميع يعمل لما فيه مصلحة الصناعة الوطنية والحفاظ عليها وتطويرها وتسويق منتجاتها.
