تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

السوريون يحرقون 14,9مليار ليرة على تبوغهم

باعت المؤسسة العامة للتبغ من منتجاتها خلال الـ11 شهرا الماضية من العام الحالي  12757طنا بلغت قيمتها 14,9 مليار ليرة سورية وبنسبة تنفيذ 90٪ من حيث الكمية و97٪ من حيث القيمة.

 وبينت المؤسسة في تقرير تتبع خطتها الانتاجية و التسويقية لغاية تشرين الثاني الماضي  ان هناك زيادة في الكمية بلغت 1340 طناً  عن مبيعاتها في الفترة المماثلة في العام 2008 و التي كانت قد بلغت  11417 طناً و قيمتها 12,4ملياراً لتشكل  الزيادة نسبة  11.7٪  فيالقيمة وقدرها 2.5 مليار ليرة سورية ونسبتها 20٪.‏

وبلغت كمية الانتاج المنفذة لنهاية الشهر الماضي 12413 طناً وقيمتها 14.9 مليار ليرة موزعة حسبالاصناف التي تنتجها معامل المؤسسة وبنسبة تنفيذ للكمية 88٪ و97٪ من حيث القيمة.‏

وبمقارنة كمية انتاج المؤسسة لهذا العام مع العام 2008 والبالغة 11953 طناً وقيمتها 13.3 مليارليرة نجد ان هنالك زيادة في الكمية قدرها 996 طناً تشكل نسبتها 9٪ كما ان هناكزيادة في القيمة وقدرها 1.6 مليار ليرة ونسبتها 12٪.‏

 وعزت المؤسسة اسباب عدم الوصول الى نسبة تنفيذ 100٪ الى بروز ظاهرة التهريب ويقوم جهاز المكافحة في المؤسسة بالتعاون مع جهات حكومية اخرى بالحد من هذه الظاهرة إضافة الى قيام المؤسسة بكافة الوسائل المتاحة ببيان اضرار السجائرالمهربة على الصحة العامة.

وتعد المؤسسة العام للتبغ المؤسسة الوحيدة التي تحتكر تصنيع وتجارة التبغ في سورية من خلال تصنيعه محلياً وتصديره إلى الخارج ومنح الامتيازات لتصنيعه في سورية والإشراف على زراعته، ونتيجة لهذه الحصرية وصلت أرباحها في العام الماضي إلى 8,2 مليارات ليرة سورية، وحولت لوزارة المالية خلال العام نفسه هي 16,56 مليار ليرة سورية، وتعد المؤسسة الصناعية الوحيدة التي وصلت أرباحها إلى هذه القيمة.

وتشير المعطيات إلى أن عدد المدخنين في سورية يصل إلى نحو 5,5 ملايين مدخن أي ما يقارب نحو 25% من تعداد السكان، يستهلكون سنويا ما قيمته 60 مليار ليرة سورية، ولكن المؤسسة العامة للتبغ لا تغطي سوى نصف احتياجات المدخنين، فيما يلجأ السوريون إلى الدخان المهرب المنتشر بكثرة في الأسواق السورية.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.