تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

قماءة

مصدر الصورة
صفحة الكلمة الطبية على الفيس بوك

سبع تفجيرات فقط ..تهز العاصمة الفرنسية ...أبواق من الإدانات حطها السيل عبر المحطات التلفزية والإذاعية،والصحف المكتوبة والإليكترونية في العالم ...فرنسا المدللة...فرنسا المغناج ...فرنسا "الأتيكت"...فرنسا الجمال والحرية ...فرنسا حق الشعوب في تقرير مصيرها ... فرنسا وما أدراك ما قيل فيها وفي تاريخها !...
فرنسا ابنة السيدة،كل تفجير فيها هو تفجير إرهابي تجب مواجهته، وإدانته واستنكاره ، وعلى العالم كله الوقوف يداً واحدة وصفاً واحداً إلى جانبها في محنتها، وكل تفجير فيها هو إرهاب يتوجب على العالم أجمع التصدّي له.
فرنسا ابنة السيدة تتوجع؛و علينا البكاء والحداد والتبرع بالدم ،أو التوجه إلى أحد مراكز تجارة الأعضاء ونقدم مجاناً قلوباً أو عيوناً أو أكباداً ليست محروقة باعتبار أغلبها محروقة .

و أما أبناء الجارية في سورية والعراق ولبنان ومصر وليبيا والجزائر وتونس ...فليسحقوا باسم الإنسانية...والحرية والديموقراطية... وحقوق الإنسان.
خمس سنوات من الحرب على سورية بكل أدوات الحرب الممنوعة في قوانين الحروب لم يرفّ فيها جفن لكل ما صدر من فتاوى ضد الأخلاق،ولكلّ ما مورس من قطع رؤوس،واغتصاب نساء وتجنيد أطفال وتدمير قوت شعب،وتاريخ وطن،سواء في الأمم المتحدة أو مجلس الأمن أو الجمعية العمومية ،وخاصة من الحكومة الفرنسية التي لعبت على حق الشعوب في تقرير مصيرها،واستقبلت وعملت على تسليم السلطة لفئةٍ مأجورة ـ تصنيفها في كل أعراف العالم من الخونة والجواسيس والقتلة ـ ،و دعمت الإرهاب في سورية ولا زالت تدعمه، وترعاه وتسلحه بكل وسائل القتل والتدمير؛بل وتضرم ناره كلما قاربت أن تخمد ، أو وُجد من ينادي بضرورة إطفائها قبل أن تمتد وتتسع ليشتعل أوارها في كل بلدان العالم، ولن يكون وقودها إلا أبرياء .

الإرهاب واحد وله رأس مدبر واحد،وأذرع ممتدة سقته وغذّته طالت اليوم الشعب الفرنسي ببلاغ رقم (1)،والحبل على الجرار فعلى من ومتى ،وأين سيصدر بلاغ رقم(2)؟..
قماءة مابعدها قماءة...سياسة تضليل الشعوب و الالتفاف على المفردات....سياسة ـ لا يعلم إلا الله مستقرّها ومرساها...وضحاياها هذه المرة من أبناء السيدة.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.