تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: ماكرون خاف من ظل بوتين وترامب... وعصر الحروب الدائمة...!!

مصدر الصورة
sns

تناول ألكسندر فيدروسوف، في صحيفة إزفستيا، علاقة الاحتفال بمرور قرن على انتهاء الحرب العالمية الأولى بإعادة تشكيل مفهوم الأمن العالمي اليوم. وقال: على خلفية الاحتفالات بالذكرى المئوية لنهاية الحرب العالمية الأولى، تكثف بوضوح الجدل حول مصير الهياكل الأمنية العالمية الحالية... إلى حد كبير، كان ذلك سببا وراء طلب الحكومة الفرنسية "الملحّ إلى حد ما" بعدم عقد اجتماع بين زعيمي الولايات المتحدة وروسيا على هامش القمة. في تصور العديد من السياسيين الأوروبيين، لا يزال البلدان مركزين مهيمنين للنفوذ والسلطة، ويبدو الاتحاد الأوروبي مضغوطا بينهما؛ كان من شأن محادثات مغلقة بين بوتين وترامب... أن تستأثر باهتمام وسائل الإعلام، وتعتم على تصريحات إيمانويل ماكرون الطموحة حول إمكانية إنشاء قوات مسلحة أوروبية تهدف إلى زيادة أهمية الاتحاد الأوروبي واستقلاله.

وتابع الكاتب: فكرة القوات المسلحة الأوروبية، ليست جديدة.. ففي السنوات الأخيرة، طرحت على لسان رئيس المفوضية الأوروبية، جان كلود يونكر، والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، والعديد من المتحدثين الرئيسيين الآخرين في الاتحاد الأوروبي... وفي حين اعتبر ترامب المسألة نفسها مهينة، تفهمها بوتين بل دعمها. تريد روسيا أن ترى الاتحاد الأوروبي "متحدا ومزدهرا"؛ وفي الوقت نفسه، أفهمْنا شركاءنا أن هذه الاعتبارات لا تنطبق على حلف الناتو. فما زالت روسيا تعتبر حلف شمال الأطلسي من بقايا الحرب الباردة. وأوجز الكاتب: من السابق لأوانه تلخيص النتائج النهائية لقمة باريس. فمن الضروري انتظار نتائج الاجتماع في بوينس آيرس لإصدار حكم حول النظام الجديد للأمن العالمي والمكانة التي يمكن أن تحتلها روسيا فيه.

وتحت عنوان: عصر الحروب الدائمة، كتب محمد علي فرحات في الحياة: «منتدى باريس للسلام» محطة «فكرية» تلي المحطة «الاحتفالية» لمناسبة مرور مئة عام على نهاية الحرب العالمية الأولى، بمشاركة 70 رئيساً وقفوا متأملين في الذكرى الى جانب مضيفهم الفرنسي؛ ويشهد المنتدى بدءاً من أمس تبادل أفكار حول وضع أو تطوير نهج تعددي للأمن والحكم في عالم يشهد أزمات متلاحقة، تلهث الدول الكبرى والمؤسسات الدولية للوصول الى حلول لها وقلمّا توفّق. وتابع الكاتب: صارت ممجوجة الشعارات التي تنسب الحروب القبائلية والطائفية والقومية الى الاستعمار ومطامعه. أسباب الحروب موجودة في المتحاربين أنفسهم، في ثقافتهم، ومدى وعيهم بأن الوطان، كبيرة أو صغيرة، تقوم على التعدد أو لا تقوم. الحرب العالمية الأولى حملت نتائج كثيرة، أولها عالمياً تبوّؤ الولايات المتحدة قيادة الغرب وتضاؤل شأن فرنسا وبريطانيا، وأولها عربياً نشوء الدول الحديثة وفشل معظمها في الادارة السياسية والاقتصادية والثقافية، واستيلاد دولة إسرائيل التي تعتبر المشكلة الأبرز في منطقتنا والذريعة الحاضرة لأخطاء هيئات حاكمة في إدارة أوطانها. أنظر الى تجارب مصر وسورية والعراق في هذا الشأن. الاحتفال في فرنسا كان ينبغي أن تترافق معه احتفالات في بلاد عدة، شكلت الحرب العالمية الأولى مفترقاً سلبياً أو ايجابياً لها، بل نفتقد احتفالات بالضحايا الغرباء الذين حاربوا تحت أعلام بلاد لا ينتمون اليها.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.