قال مدير المؤسسة العامة للصناعات الكيمائية صالح صالح:" أن الشركة العامة لصناعة الأسمدة ستبدأ قريبا ببيع منتجاتها إلى الموطنين بشكل مباشر وبسعر الكلفة إضافة هامش ربح تحددهما اللجنة الإدارية في الشركة ووفق الأسعار الرائجة في السوق".
وبين صالح في تصريح صحفي اليوم:" أن الشركة اضطرت إلى هذا الإجراء من أجل التخلص من المخازين المتراكمة في أرضها، مشيرا إلى أن تعبئة الأسمدة كانت تتم عادة من خط الإنتاج إلى ظهر السيارة مباشرة إلا أن توقف المصرف الزراعي عن استجرار هذه المادة من الشركة أدى الى تراكم المخازين التي تشكل خطرا دائما نتيجة تجبلها واحتمال انفجارها ما يؤدي وتوقف معامل الشركة عن العمل.
وجاء قرار البيع المباشر بناء على توصية اللجنة الاقتصادية أوصت ببيع الفائض من الأسمدة لحين تمكن المصرف الزراعي من معاودة الاستجرار.
وكانت وزارة الصناعة طلبت من وزارة المالية معالجة موضوع تسديد الديون المستحقة للشركة العامة للأسمدة بذمة المصرف الزراعي والبالغة7ر2 مليار ليرة سورية لقاء قيمة أسمدة مستجرة خلال عام 2009 موضحة أن هذه المديونية العالية أفقدت الشركة سيولتها المالية وصارت عاجزة عن تأمين مستلزمات تنفيذ خطتها الانتاجية والاستثمارية وسداد التزاماتها تجاه مطالبة وزارة النفط والثروة المعدنية والمستحقة لشركة الفوسفات والمناجم التي تصل إلى حدود الـ 368 مليون سورية.