تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

افتتاح خط إنتاج عبوات البريفورم بطاقة 165 مليون عبوة

 افتتح وزير الصناعة الدكتور فؤاد عيسى الجوني اليوم الخميس خط انتاج عبوات البريفورم في الشركة الأهلية للمنتجات المطاطية  والبلاستيكية التابعة للمؤسسة العامة للصناعات الكيميائية بكلفة 4,79 ملايين  يورو وبطاقة انتاجية تصل الى 165 مليون عبوة سنوية لسد احتياجات معامل الشركة العامة لتعبئة المياه من عبوات المياه.

وقال  وزير الصناعة:" ان خط الانتاج يتكون من خمس آلات أربعة لانتاج العبوات الاولية لتعبئة  لمياه و الة واحدة لتصنيع السدادات مؤكدا ان هذا المشروع حول الشركة من  خاسرة الى رابحة وان الشركة التي تشغل نحو 270 عاملا  كانت في عام 2008 خاسرة   فيما تحولت في عام 2009 الى رابحة  رغم أن الإنتاج لم يبدأ إلا في الربع الأخير من العام المذكور".
 
واعتبر الجوني هذا المشروع " نموذجا للإصلاح في القطاع العام الصناعي  بتغيير نشاط الشركات او احداث خطوط انتاج جديدة بطريقة جديدة".
 
 واضاف الجوني " سوف نتبني أي مشروع ذا جدوى اقتصادية يحول الشركات الخاسرة والحدية الى رابحة ويطور انتاج الشركات الرابحة لافتا الى وجود عدة مشاريع جديدة سيتم دراستها ان كانت مجدية اقتصاديا سيتم تنفيذها مباشرة".
ودعا مديري المؤسسات والشركات الى:" طرح الأفكار التي من شأنها تطوير  العمل في الشركات أو إقامة مشاريع جديدة لضمان مستقبلها على الأقل لعشر سنوات قادمة".
 
من جهته قال المدير العام لشركة الأهلية للمنتجات المطاطية  والبلاستيكية سهيل سلوم :" ان شركته كانت تقدم المنتجات الرئيسية للمؤسسة العامة للحبوب  من اجل تخزين الحبوب في العراء لكن مؤخرا ومنذ العام 2005 بعد  الانتهاء من بناء صوامع الحبوب البيتونية والمعدنية انحسر الطلب على  منتجاتنا فكان لابد من التفكير بمنتج جديد للمحافظة على وضع الشركة"  معتبرا أن هذا النشاط الجديد للشركة يعد رديفا وليس بديل عن نشاطها الأساسي المتركز على انتاج نحو 40 منتجا من المواد البلاستيكية والمطاطية" .
 
وذكر " ان الشركة استمرت سجلت تصاعدا متواليا في أرباحها  منذ العام 1991 الى العام 2005  وصلت الى حدود الـ120 مليون الا انها ومنذ  ذلك العام بدأت تتناقص  تللك الارباح لتصل  في عام 2009 الى ما يقرب الـ12 مليون ليرة لكن وبعد  دخول هذا الخط من المتوقع أن تصل أرباحها الى 60 مليون ليرة  سنويا".
 
 
 
 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.