تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تسليم جوائز الدولة التقديرية للفائزين بها في مجالات النقد والفنون والأدب

مصدر الصورة
ميلودي إف إم
أقامت وزارة الثقافة مساء أمس حفلاً لتسليم جوائز الدولة التقديرية لعام 2018 في قاعة المحاضرات بمكتبة الأسد الوطنية بدمشق 
ونال الدكتور محمود السيد جائزة الدولة التقديرية في مجالات النقد والدراسات والترجمة  وفي مجال الفنون نالت الجائزة الفنانة   التشكيلية أسماء فيومي وذهبت جائزة الدولة التقديرية في مجال الأدب للأديب نزيه أبو عفش .
وقال وزير الثقافة محمد الأحمد لميلودي إف إم إن "سورية اليوم تنتصر بفنانينها ومثقفيها اللذين استمدوا هذه القوة منذ البداية من إرث الحضارة التي نمتلكها كسوريين، والتي استهدفنا لأجلها سابقاً وما زلنا حتى اليوم، ونحن أمم نمتلك الحضارة والثقافة والتاريخ، وهم لا يملكون ما نملكه، لذلك أرادوا محو ذاكرتنا الثقافية ولم ينجحوا في ذلك".
وتابع الأحمد: "وزارة الثقافة منذ حوالي ال 7 سنوات توزع جوائز الدولة التقديرية على ثلاثة أسماء تعمل في البحث والنقد والفن والأدب، وهذا نتاج يشير إلى أن سورية تمتد منذ سنوات وسنوات في الحضارة، والتي تفرز المثقف والعمل الثقافي، وما أجمل أن يكرّم المبدع في وطنه وأن يتسلم الجائزة في نفسه لا بعد أن يرحل".
من جهتها أشارت الفنانة أسماء الفيومي إلى أن "الفن هو حياتنا الثانية التي لا يراها إلا مبدعيها، وهو انعكاس لكل ما نراه من حولنا"، وقالت: "رسمت دمشق وغزة وقانا وفلسطين، والأطفال والأمهات بحالات السعادة، ولوحاتي ماهي إلا تجسيد للواقع المحيط بنا من الحروب والأحداث السياسية".
بدوره بين الأديب نزيه أبو عفش لميلودي أن "قيمة هذه الجائزة معنوية كبيرة جداً، ولم أحلم في يوم من الأيام أن أنال هذه الجائزة، ولكن الوطن لايغفل أبناءه المجدين والمتعلقين بترابه، و الشعراء هم أبطال الحياة وهم من يعرفون كيف يكونون الحياة". 
من جهة أخرى أكد الدكتور محمود السيد أن تسليمه الجائزة على أرض الوطن لها طعم خاص ونكهة مميزة، لأنه لا حياة إنسانية من غير الوطن، وهذا الوطن سيبقى الأم الرحيمة لجميع أبنائه

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.