عرض على مسرح دار الثقافة بحمص الفيلم الروائي الطويل (دمشق حلب) بحضور فريق عمل الفيلم وجمهور كبير من المهتمين والشخصيات الاجتماعية والرسمية.
ويروي الفيلم حكاية رحلة في حافلة لنقل الركاب بين دمشق وحلب تجتمع ثلة من الناس مختلفي التوجهات والأعمار والأهواء بحيث تشكل صيغة ما عن المجتمع السوري بما يحمله من تنوع وتعدد حيث نجد عيسى المذيع السابق الذي يسافر بنية زيارة ابنته المقيمة في حلب ليتعرف في الحافلة على الركاب ويتعرض معهم لسلسلة من المواقف بإطار من الكوميديا السوداء.
وفي تصريح لـ سانا أشار مخرج العمل باسل الخطيب إلى أن الفيلم عبارة عن مرآة للحياة في سورية اليوم بكل تناقضاتها الممكنة وغير الممكنة وهو انعكاس لحياتنا اليومية، واصفاً جمهور حمص بالذواق للفن والمتحمس لاستقبال كل عمل سينمائي جديد.
بدوره قدم بطل الفيلم الفنان الكبير دريد لحام قبل العرض رسالة حب لأهل حمص واصفاً إياها بشريان دمشق حلب وهي البلد الطيبة بأهلها وتراثها وثقافتها، وأنها أرض ديك الجن وكبار الأدباء والشعراء.
وعبرت الفنانة كندا حنا عن محبتها وتقديرها للجمهور الذي توافد بأعداد كبيرة لحضور هذا الفيلم الذي يحمل في مشاهده الكثير من المحبة والإنسانية بأسلوب الكوميديا الساخرة.
وتحدث عدد من الحضور عن الفيلم بأنه رسالة إنسانية في إطار واقعي مبسط يعكس صورة الحياة بطريقة مباشرة ويلامس المتلقي.
يذكر أن فيلم دمشق حلب حصل مؤخراً على جائزة أفضل فيلم بمهرجان الإسكندرية السينمائي.
