تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

معرض لفنانين تشكيليين ومعماريين ضمن أيام الفن التشكيلي السوري

مصدر الصورة
سانا

باقة من الفنانين التشكيليين ومن أساتذة كلية الفنون الجميلة التقوا في غاليري جورج كامل خلال معرض جماعي مشترك أقيم ضمن فعاليات أيام الفن التشكيلي السوري.

المعرض الذي أقامته الجامعة العربية الدولية ضم لوحات مشغولة بألوان الزيت والأكريليك والفحم والمعاجين المختلفة احتوت في جزء منها نتاجات معماريين سوريين قدموا أنفسهم هذه المرة في عمارة الإنسان من الفكر قبل عمارة الصروح من الإسمنت.

وتحدث الفنان الدكتور باسم دحدوح لـ سانا عن المعرض بأنه ثمرة أجيال مختلفة من الفنانين القاسم المشترك بينهم هو الإبداع والهم المشترك بأنه يعملون خلال فترة الأزمة وجميع اللوحات هي نتاج هذه المرحلة موضحا أنه شارك بلوحة هي امتداد لتجربته السابقة في معرضه (الإنسان والثور) الذي تخلى عن قرونه وبدأت تتضح إنسانيته.

الدكتور إحسان عنتابي أوضح أن مشاركته في هذا المعرض استمرارية لمعرضه العام الماضي في الارت هاوس مبينا أنه قدم عملين الأول بعنوان الحصان والثاني رجل وشجرة وهما أنموذجان من أعمال الفحم والاخر من الاكريليك أراد فيهما التعبير عن حالة الهجرة وابتعاد أهلنا وأقاربنا عن الوطن ولا سيما أن هذه الألوان تمليها الظروف الراهنة والحالة النفسية التي نمر فيها.

الفنان التشكيلي الياس الزيات شارك بلوحتين زيتيتين الأولى بعنوان (عصفور على الشجرة) بما تحمله الشجرة من رموز ومعان للإنسان وكذلك العصفور مبينا أنه استوحاها من شجرة قطعت من أمام منزله وغادرتها الطيور أما اللوحة الثانية فحملت اسم (صخور ارواد) مبرزا فيها هذه الجزيرة بتاريخها وبحرها وحضارتها.

أما الفنان التشكيلي عدنان حميدة فقال: “لوحتي اليوم هي خلاصة تجربة 7 سنوات بموضوع الطبيعة غير الصامتة وهي مشغولة بالاكريليك والباستيل والمعجون والورق” مشيرا إلى أن استخدامه لورق الجرائد بهدف إغناء عين الناظر ضمن سعيه للتجريد والذي يعتبره من أصعب الطرق الفنية لأنه يسعى لإقناع المشاهد بأشكال ونماذج مجردة.

الفنان بسيم السباعي مدرس بكلية العمارة في الجامعة الدولية اختار للوحته فكرة المربع الذهبي الناقص باعتبار انه لا يوجد شيء كامل في الوجود مستخدما فيها ألوان الإكريليك وورق الذهب وبعض المواد الأخرى كالمناديل الورقية وأشياء أخرى.

سهيل معتوق استاذ في العمارة الداخلية قال: “لوحتي تقاطعت مع عملي في العمارة فانا ارسم بيوت البشر والبيت الذي رسمته هو كيان الانسان بالاستعانة بمخيلتي لتحتوي اللوحة بعض الرموز كالهلال الذي هو رمز أساسي في الشرق وهو تشكيل جميل في اللوحة يعطي الصفاء والشفافية للسماء كما أنه انعكاس للانسان الذي بنى بيته ووضع فيه تقاليده وآثاره”.

يشار إلى أن المعرض مستمر لغاية الـ 25 من الشهر الجاري ويشارك فيه الفنانون الدكتور إحسان العر واحسان صطوف وعمران يونس ومحمد الشبيب ومروان جوبان ومنار شوحة ونصوح زغلول.

بلال أحمد

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.