وفد أمني كويتي يبحث مكافحة الإرهاب وتبادل المعلومات بدمشق

وصل وفد امني من وزارة الداخلية الكويتية  يرئاسة مدير عام الإدارة العامة لشؤون المجالس واللجان الوزارية فهد المصيريع إلى دمشق أمس الأحد في زيارة عمل تستمر أربعة أيام يجري خلالها مباحثات تتركز حول سبل تعزيز التنسيق والتعاون المشترك بين وزارتي الداخلية السورية والكويتية وبخاصة في مجال تبادل المعلومات والخبرات ومكافحة الإرهاب.
وأكد العميد المصيريع في تصريح له حرص بلاده على تعزيز أواصر التعاون مع سورية بما ينعكس ايجابا على مناخ الأمن والاستقرار الذي ينعم به البلدان ويتناسب مع العلاقات الأخوية المميزة على الصعيدين الرسمي والشعبي.
وأشار إلى أهمية تعزيز علاقات تفعيل التواصل بين اللجان المنبثقة عن الاجتماعات المشتركة لانجاز كل القضايا المتعلقة بعملها بشكل فعال والنهوض بالعمل المشترك.
وأوضح ان الجانبين الكويتي والسوري سيستكملان مناقشة مشروع مسودة اتفاقات التعاون الامني المقدمة من وزارتي الداخلية في كلا البلدين حول التعاون في مجال مكافحة الارهاب والجريمة وتبادل المعلومات والخبرات بين الجانبين.
وأضاف العميد المصيريع ان لجان التعاون الامني بين سورية والكويت منبثقة من اجتماعات اللجنة العليا المشتركة وهي تعقد استجابة لرغبة القيادتين السياسيتين في كلا البلدين.
وأشار الى ان وزارة الداخلية الكويتية اخذت الشق الخاص بها ووضعت مشروع تعاون امني لتجسيد اتفاق التعاون القائم بين البلدين.
وقال ان الاتفاقات الأمنية التي توصلت اليها وزارة الداخلية الكويتية مع سوريا واليمن وإيران وعدد من الدول جاءت نتيجة تطور السلوك الإجرامي العابر للحدود والجرائم المستجدة التي لا يمكن مقاومتها الا بتضافر الجهود الدولية من خلال اتفاقات تسهل العمل وتسهم بشكل فعال في تبادل المعلومات والخبرات ومكافحة الارهاب.
واوضح ان زيارة الوفد الامني الكويتي لن يتم خلالها توقيع اتفاق امني بل وضع سلسلة من الاجراءات الامنية لتوقيع اتفاقيات بين الوزارتين الكويتية والسورية في وقت لاحق.
يشار إلى أن وزير الداخلية الكويتي زار دمشق في تموز الماضي وأجرى مباحثات مع الرئيس بشار الاسد ووزير الداخلية اللواء بسام عبد المجيد.