تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

الفصائل الفلسطينية تجدد رفضها تكليف فياض تشكيل الحكومة

جددت الفصائل الفلسطينية المنضوية في تحالف القوى الفلسطينية عزم الرئيس الفلسطيني محمود عباس على إعادة تكليف سلام فياض تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة.
وأكدت لجنة المتابعة العليا للمؤتمر الوطني الفلسطيني في بيان عقب اجتماعها  الدوري اليوم برئاسة بسام الشكعة رفضها "المحاولات الجارية لإعادة تكليف سلام فياض بتشكيل حكومة فلسطينية جديدة"، معتبرة أن ذلك "يعيق الحوارات الجارية ويعطلها".

وكان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل اعتبر "أن إعادة تكليف سلام فياض بتشكيل حكومة فلسطينية يعد خطوة استباقية وغير قانونية وغير دستورية".

وكلف الرئيس الفلسطيني محمود عباس سلام فياض بتشكيل حكومة الطوارئ الفلسطينية, بعدما أقال الحكومة التي كان يترأسها إسماعيل هنية، ورفضت حماس في حينه الاعتراف بتلك الحكومة. وفي آذار الماضي قدم فياض استقالته التي لقيت ترحيب حركة حماس.

وحذر المجتمعون من "أي محاولات
للمساس بحق العودة والقدس" معتبرين أن هذه المحاولات "تستجيب للطلبات الأمريكية والإسرائيلية ولا تعبر عن إرادة الشعب الفلسطيني وتأتي في سياق التفريط بالحقوق الفلسطينية والعربية".
وأضاف البيان: "إن ما يقوم به محمود عباس من خطوات سياسية في التساوق مع الاشتراطات الخارجية خروجا عن الثوابت الوطنية هو خطوات غير شرعية وغير قانونية وغير دستورية".


وأكدت اللجنة تمسكها بإعادة "بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس  وطنية وعلى قاعدة برنامج سياسي توافقي". مشددة على "مواصلة الحوار الوطني لإنهاء الانقسام  ورفض الشروط والإملاءات الخارجية وخصوصا رفض شروط اللجنة الرباعية الدولية".


وطالب المجتمعون في بيانهم "بمظلة عربية وإسلامية لرعاية الحوار الفلسطيني".
من جهة أخرى أدان البيان "ما تقوم به أجهزة أمن السلطة القمعية في الضفة باعتقال كوادر المقاومة وحملة الاعتقالات الواسعة التي تجري في إطار التنسيق الأمني بين هذه الأجهزة وقوات الاحتلال الصهيوني".


ودعا البيان إلى  "التمسك بخيار المقاومة والمواجهة الشعبية لإجراءات وخطوات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو  وتحشيد الموقف الوطني والقومي والإسلامي من اجل التصدي لسياسة التطرف والعنصرية والإرهاب الصهيوني".

واعتبر المجتمعون في بيانهم أن "ما قام به حزب الله من دعم لصمود شعبنا في قطاع غزة يمثل نموذجا في الالتزام القومي بقضية فلسطين وتجسيدا للعلاقات بين كل قوى المقاومة"، منددين "بالحملات السياسية والإعلامية التي استهدفت الحزب وقوى الممانعة وخصوصا سورية وإيران".

كما حذر المجتمعون من "سياسة التضليل والتزوير التي تقوم بها الولايات المتحدة
في محاولة لإعادة تسويق عملية السلام المزعومة بالاستناد إلى بعض الأطراف العربية والفلسطينية التي تعمل لتزيين سياسة أوباما".


ويضم تحالف القوى الفلسطينية حركة حماس، وحركة الجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية القيادة العامة، والصاعقة، وجبهة النضال الشعبي، وجبهة التحرير الفلسطينية، وفتح الانتفاضة، والحزب الشيوعي.

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.