تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

الاتحاد الأوروبي أنهى الخطوات التقنية لاتفاق مع سورية

مصدر الصورة
SNS

أكدت مفوضة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي بينيتا فيريرو فالدنر "أن الاتحاد أنهى الخطوات التقنية المتعلقة باتفاق الشراكة مع سورية، بانتظار المصادقة عليه من قبل المجلس الأوروبي للاتحاد في تموز المقبل".

و حول زيارة الرئيس الأسد المرتقبة إلى كل النمسا وسلوفاكيا قالت فالدنر: " إن زيارة الرئيس الأسد إلى النمسا تشكل محطة مهمة لتطوير علاقات البلدين وتكتسب أهمية خاصة بالنسبة لجهود إحلال السلام الشامل في الشرق الأوسط مشيرة إلى دعم الاتحاد الأوروبي للخطوات التي تقوم بها سورية على صعيد المنطقة مشيرة إلى أن الرئيس النمساوي قد أحاطها بتفاصيل الزيارة".
كما أكدت فالدنر على "استمرار جهود الاتحاد الأوروبي من أجل تحقيق السلام والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط مشيرة إلى زيارتها الأخيرة إلى سورية والمحادثات التي أجرتها مع المسؤولين السوريين".
وفي سياق متصل جددت فالدنر تأكيدها بأن "اللحظة الحالية ليست مناسبة لرفع مستوى العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل".
وأشارت إلى أن "هناك حاجة لرفع الحصار والوصول إلى غزة وفتح المعابر وإلى أن العام الحالي سيكون حاسما فيما يتعلق بدور اللجنة الرباعية في تحقيق السلام في الشرق الأوسط."
بدوره قال رئيس جمعية الصداقة العربية - النمساوية فريتز ايدلينغر: "إننا نترقب باهتمام زيارة الرئيس الأسد إلى النمسا لما لها من دور كبير في تقديم الزخم والدفع القوي باتجاه تعميق العلاقات بين البلدين والتي ستفتح معها آفاقا واسعة وزيادة التعاون لعلاقات البلدين ولاسيما الاقتصادية منها".
وأكد ايدلينغر "أهمية الدور الرائد الذي تلعبه سورية في تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة وحرصها الدائم وعملها على استقرار وأمن المنطقة سواء من خلال المساعدة الكبيرة التي قدمتها ولاتزال تقدمها إلى جيرانها في لبنان والعراق والتي ساهمت بشكل كبير في استقرارهما واحتضانها نحو مليون ونصف المليون مهجر عراقي على أراضيها هربوا من الأوضاع الصعبة في بلادهم التي اندلعت جراء حرب بوش على العراق".
وأشار إلى "أن الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة بنيامين نتنياهو لن تختلف عن سابقاتها في عدم رغبتها بتحقيق السلام في المنطقة مشيرا إلى أن إسرائيل تستخدم القوة العسكرية للوصول إلى مآربها والتهرب من التزاماتها الدولية وواجباتها تجاه عملية السلام ما يؤكد تعنتها وعدم احترامها لقرارات الشرعية الدولية والمجتمع الدولي".
ولفت ايدلينغر إلى "أهمية تضافر الجهود العربية وتقديم الدعم للشعب الفلسطيني مشيرا إلى أن الدول العربية عندما تتحدث بلغة وصوت واحد فسيسمع الجميع صوتهم في أوروبا والولايات المتحدة الأميركية".
ووصف سورية بأنها "مهد الحضارات والثقافات البشرية معربا عن إعجابه وتقديره بما يتمتع به الشعب السوري من عيش مشترك فريد ونموذجي رغم الظروف السياسية في المنطقة لافتا إلى أن جميع الشخصيات الرسمية السياسية والاقتصادية والثقافية النمساوية التي زارت سورية حملت انطباعا طيبا حول التطور الذي تشهده البلاد في جميع المجالات".
 
 
 
 
 
 

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.