مصدر الصورة
SNS
أكدت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية بثينة شعبان أن سورية "لن تستأنف المفاوضات المباشرة أو غير المباشرة مع إسرائيل ما لم تلتزم حكومتها الجديدة بمضمون قرارات الشرعية الدولية وفي طليعتها قرارا مجلس الأمن رقم 242 و338، اللذان يطالبان بسحب قواتها من جميع الأراضي العربية التي احتلتها في حرب حزيران 1967، ومن بينها الجولان السوري المحتل".
وأضافت شعبان في تصريح صحافي " الجولان هي أرض سورية محتلة، وليست بالنسبة لنا مهمة للغاية، بل هي حق مشروع، ولذلك فإن سورية لن تدخل أي مفاوضات سلمية مباشرة أو غير مباشرة مع إسرائيل في المستقبل ما لم تكن استعادة هضبة الجولان هي الأمر البديهي الذي لا يمكن أن تكون قابلة للمساومة أو التفريط مهما كانت التحديات والعقبات".
وقالت شعبان: إن "التحديات والعقبات لا تزال موجودة وتساهم في عرقلة الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى إيجاد تسوية سلمية دائمة وعادلة وشاملة» في الشرق الأوسط".
ورأت شعبان "المهم هو أن تتضامن جميع الدول والأطراف المعنية من أجل تجاوز كل التحديات والعقبات، من أي مصدر جاءت، حول أفضل السبل، وأن تتوافر الإرادة السياسية والشجاعة الكاملة من أجل إقرار سلام شامل ودائم» في الشرق الأوسط".
وشدّدت شعبان على ضرورة التزام "جميع الأطراف وخاصة الطرف الإسرائيلي بقرارات الشرعية الدولية التي تضمن استعادة جميع الحقوق المشروعة، والأراضي المحتلة إلى أصحابها الشرعيين وفي طليعتها مرتفعات الجولان ومزارع شبعا من دون قيد أو شرط".
وحول إعلان وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أن إسرائيل لن تنسحب من الجولان قالت شعبان " نحن في سورية لا نتعامل مع تصريحات إعلامية أياً كانت ولاسيما تلك المعدة للاستهلاك المحلي وتضليل الرأي العام، ورؤية سورية الإستراتيجية واضحة وصريحة".
