مصدر الصورة
SNS
يصل إلى دمشق مساء الثلاثاء الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في محطة توقف لعدة ساعات يجرى خلالها محادثات مع كبار المسؤولين السوريين تتناول العلاقات السورية الإيرانية وسبل تطويرها، بالإضافة إلى تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.
ثم يتجه نجاد إلى البرازيل في إطار جولة على دول أمريكا اللاتينية يتوقع أن يزور خلالها فنزويلا .
وقالت مصادر دبلوماسية إيرانية في دمشق: "إن الزيارة ستكون مناسبة لمعاينة هذه العلاقات والبحث في كيفية تطويرها نحو الأفضل".
وكان وزير الخارجية وليد المعلم وصف العلاقات السورية الإيرانية بأنها "ممتازة ولم تتغير وتنطلق من موقف الثورة الإسلامية الإيرانية من قضية فلسطين والصراع العربي الاسرائيلي ومن واقع أن إيران هي دولة مسلمة وجارة تربطنا بها مصالح مشتركة في مختلف المجالات".
وقال المعلم: "إن سورية ستبذل كل جهد ممكن في حال ظهرت خلافات بين إيران وبعض الدول العربية لتقريب وجهات النظر لكنها ليست وسيطاً في أي من القضايا".