تناولت مباحثات الرئيس بشار الأسد اليوم الإثنين مع رئيسة جمهورية الفلبين غلوريا ماكاباغال ارويو الأوضاع في المنطقة والعالم.
وأكد الجانبان عزمهماعلى مواصلة التشاور والتنسيق حول كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك في المحافل الإقليمية والدولية بما يخدم سعيهما للسلام وإرساء العدالة في النظام السياسي والاقتصادي الدولي وحماية المصالح والحقوق المشروعة للدول النامية وتحقيق الأمن والاستقرار في منطقتيهما.
وأعرب الأسد خلال المحادثات عن "تقدير سورية لدور الفلبين المهم في منطقة جنوب شرق آسيا" منوها بأن "زيارة الرئيسة أرويو والمسؤولين الفلبينيين إلى سورية تشكل مساهمة كبيرة لدفع العلاقات بين البلدين وتحقيق أهدافهما المشتركة".
وذكر بيان رئاسي أن المباحثات تناولت أيضا "العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون المشترك في كافة المجالات بما من شأنه تشكيل نواة راسخة لعلاقات تعاون وشراكة طويلة الأمد بين البلدين الصديقين".
وأضاف البيان: "تمت مناقشة مذكرات التفاهم والاتفاقيات التي ستوقع بين البلدين ومنها إقامة مذكرة تفاهم لإقامة مشاورات سياسية بين وزارتي الخارجية لبحث العلاقات الثنائية والوقائع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المتبادل واتفاق التعاون الثقافي لتنمية التعاون بينهما في ميادين التربية والتعليم العالي والثقافي بما يحقق مصلحة البلدين، واتفاق الإعفاء من سمات الدخول لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والمهمة إضافة إلى مناقشة الاتفاقيات الأخرى المطلوب العمل عليها مستقبلا بهدف فتح الأبواب للمزيد من التعاون وبشكل خاص في المجال الاقتصادي".
من جانبها أكدت الرئيسة أرويو أن "بلادها تولي أهمية خاصة وكبيرة للعلاقات مع سورية التي تعد لاعباً مهماً في المنطقة خاصة في ظل جهودها الحثيثة من اجل إحلال السلام والاستقرار في الشرق الأوسط وفق متطلبات وقرارات الشرعية الدولية" مشيرة إلى "اهتمام بلادها بالانضمام إلى منظمة المؤتمر الإسلامي كعضو مراقب وبدعم مساعي الحكومة الفلبينية للتوصل إلى اتفاق سلام في جنوب الفلبين".