مصدر الصورة
SNS
جاء ذلك في تصريح أدلى به فيلتمان عقب مباحثاته مع وزير الخارجية وليد المعلم التي جرت في دمشق اليوم الخميس.
و أضاف: "لاحظنا من خلال مباحثاتنا تحسناً في مقدرتنا على العمل المشترك مع السوريين منذ زيارتنا الأخيرة هنا قبل نحو شهرين، وقد جئنا إلى هنا اليوم كجزء من التزام الرئيس أوباما باستخدام الدبلوماسية والحوار في محاولة لرؤية أين يمكن أن نتحرك قدما، وأين تتقاطع مصالحنا، ولكي نبحث عن مناطق يمكن أن نحاول العمل معا لجسر الاختلافات التي لا تزال باقية في بعض سياساتنا".
وبينما وصف فيلتمان مباحثاته في دمشق اليوم بـ "البناءة " قال: " نقلنا إلى وزير الخارجية وليد المعلم وزملائه، التزام الرئيس أوباما المخلص، بمتابعة مسألة السلام العربي- الإسرائيلي على كافة المسارات، بما في ذلك المسار السوري-الإسرائيلي". وأضاف "نحن نتطلع قدما إلى متابعة الحوار هنا وفي واشنطن، بما أننا نحاول استخدام هذه العلاقة الثنائية لمواجهة الاختلافات وتعزيز المصالح المشتركة".
وعبر فيلتمان عن سعادته بلقاء المسؤولين السوريين، حيث أكد "لقد سعدنا أنا وزميلي دان شابيرو من مجلس الأمن القومي، بصحبة القائمة بأعمال سفارتنا مورا كونيلي، بالحديث اليوم مع سعادة وزير الخارجية السوري وليد المعلم والمستشارة الرئاسية بثينة شعبان و الدكتور مقداد، هنا في وزارة الخارجية.
وكان القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط , وصل إلى دمشق مساء أمس الأربعاء، في زيارة هي الثانية له في غضون شهرين، يرافقه -على غرار زيارته السابقة- دانييل شابيرو، مستشار الأمن القومي الملكف شؤون الشرق الأوسط في البيت الأبيض.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمركية روبرت وود في بيان إن "زيارة فيلتمان الى دمشق ستعطي دفعا لتعهد الولايات المتحدة لإجراء حوار مباشر مع سورية ومواصلة المحادثات التي بدأت خلال الزيارة الاولى".
وكان فيلتمان قال عقب لقائه المعلم في السابع من شهر آذار الماضي أن "بإمكان سورية لعب دور بناء في الشرق الأوسط"
