دخلت اليوم الخميس محطة توليد الطاقة الكهربائية في دير علي بريف دمشق في الخدمة باستطاعة 750ميغا واط كواحدة من أكبر محطات توليد الطاقة الكهربائية في سورية محطات أملا في تلبية الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية والذي وصل إلى 9% خلال العام الماضي.
كما وضع رئيس الحكومة المهندس محمد ناجي عطري حجر الأساس لتنفيذ مشروع توسيع في المحطة نفسها باستطاعة 750 ميغا واط وبكلفة تقديرية إجمالية تصل إلى 720 مليون ليرة سورية تقدمها الحكومة السورية و640 مليون يورو يقدمها صندوق أبو ظبي للتنمية والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي وبنك الاستثمار الأوروبي والبنك الإسلامي.
ويتضمن العقد الذي ينفذه تجمع شركات ميتيكا – أنسالدوا الإيطالية توسيع محطة توليد إقامة مجموعتي توليد غازيتين ومجموعة بخارية خلال 36 شهرا.
واعتبر رئيس الحكومة في تصريحات للصحفيين أن دخول المحطة في التشغيل سيسهم في تأمين متطلبات عملية التنمية الشاملة واحتياجاتها من الطاقة الكهربائية، مؤكدا أن البرامج المستقبلية للحكومة ستركز على مشاريع الري والطاقة الكهربائية كونهما أحد مفاتيح التنمية الشاملة في القطاعات الزراعية والصناعية والخدمية.
بدوره أكد وزير الكهرباء أحمد قصي كيالي كيالي أن وزارته تعمل من أجل رفد مصادر الطاقة الحالية بـ5000 ميغا واط بحلول عام 2013 من تنفيذ عدد من المشاريع منها توسيع محطات تشرين وبانياس وجندر والزارة ودير الزور والناصرية والسويدية وعدرا.
وبلغت التكلفة الإجمالية للمحطة نحو 400 مليون يورو قدمتها الحكومة السورية بالتعاون البنك الإسلامي وبنك الاستثمار الأوربي والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، وتتألف من عنفتين غازيتين باستطاعة 250 ميغاواط لكل منها، وعنفة بخارية باستطاعة 250 ميغاواط إضافة إلى ضاحية سكن للعاملين تضم 172 شقة سكنية، وتم تنفيذها بتمويل من بالتعاون مع
وتغطي المحطة حوالي 10% من استطاعة الذروة و13% من التوليد اليومي من خلال توليد 5ر16 مليون كيلو واط ساعي وتستهلك 181ر0 مترا مكعبا من الغاز الطبيعي لكل كيلواط ساعي، إضافة إلى كونها تنتج طاقة نظيفة حيث أكدت الدراسة البيئية التي أعدها مكتب استشاري عالمي أن قيم الانبعاثات /أن أو إكس/ لا تتجاوز 25 جزءا بالمليون أقل من المعايير وهي أقل من المعايير العالمية.
