تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

العاهل الأردني يحذر من حرب مقبلة

 حذر العاهل الأردني  الملك عبد الله الثاني من فشل خطة أمريكية يمكن أن يؤدي إلى حرب جديدة في المنطقة في غضون 12 إلى 18 شهرا . وقال عبد الله في حوار له مع  التايمز اللندنية " إذا أجلنا مفاوضات السلام فسيكون هنالك صراع جديد بين العرب أو المسلمين وإسرائيل خلال 12 إلى 18 شهر المقبلة ."

وكشف العاهل الأردني عن خطة أمريكية للسلام مدعومة من إدارة أوباما بحيث يعترف العالم الإسلامي بأكمله بإسرائيل على أن يحل الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين ولبنان وسورية.
وقال إنه ساعد في وضع الخطة مع أوباما في واشنطن في نيسان الماضي. وستتم صياغة التفاصيل في سلسلة من التحركات الدبلوماسية بدءاً من هذا الشهر، بما في ذلك لقاء أوباما مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في واشنطن الأسبوع المقبل.
وأضاف الملك الأردني "ما نتحدث عنه ليس جلوس الإسرائيليين والفلسطينيين على طاولة المفاوضات، ولكن عن جلوس الإسرائيليين مع الفلسطينيين والإسرائيليين مع السوريين وجلوس الإسرائيليين مع اللبنانيين " مضيفاً أنه في حال لم يف أوباما بوعده بخصوص السلام فإن مصداقيته ستختفي بين عشية وضحاها.
وأشار الملك عبد الله إلى أن "المنعطف الحاسم سيكون ما سيصدر عن الاجتماع بين أوباما و نتنياهو" .
وتابع "إذا كانت هناك مماطلة من جانب إسرائيل على حل الدولتين، أو عدم وجود رؤية واضحة لأمريكا لما يجب القيام به في عام 2009 ، فإن كل المصداقية الهائلة التي يتمتع بها أوباما في جميع أنحاء العالم وفي هذه المنطقة سوف تتبخر بين عشية وضحاها."
 وفيما يخص إسرائيل التي ترفض حتى الآن أي تحرك نحو حل الدولتين قال : "نحن نعرض أن يقابلهم ثلث العالم بأذرع مفتوحة.
المستقبل ليس نهر الأردن أو مرتفعات الجولان أو سيناء -- المستقبل المغرب في المحيط الأطلسي واندونيسيا في المحيط الهادئ. وتلك هي الجائزة. "
بالمقابل فإن إسرائيل يجب أن تستجيب من خلال وقف بناء وتوسيع المستوطنات على الضفة الغربية، وتوافق على الانسحاب من الأراضي التي استولت عليها منذ عام 1967.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.