استقبل الرئيس بشار الأسد ظهر اليوم رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أنه جرى خلال اللقاء "بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، واستعراض آخر التطورات في المنطقة، وجهود إنهاء حالة الانقسام في الأراضي الفلسطينية".
وحضر الاجتماع نائب رئيس الجمهورية فاروق الشرع، ووزير الخارجية وليد المعلم، ونائب وزير الخارجية فيصل المقداد.
وعن الجانب الفلسطيني رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير صائب عريقات، ونبيل أبو ردينة الناطق باسم الرئاسة، ومحمود الخالدي ممثل منظمة التحرير لدى دمشق.
يشار إلى أن عباس قام بزيارة إلى دمشق في تشرين الأول الماضي بحث خلالها مع الرئيس الأسد الوضع الفلسطيني وآخر المستجدات في العملية السياسية وإمكانية تعزيز فرص المصالحة الوطنية الفلسطينية بالإضافة إلى مفاوضات السلام مع إسرائيل على المسارين السوري والفلسطيني.
وكان الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة قال إن "هدف زيارة عباس إلى دمشق هو تنسيق المواقف العربية والفلسطينية والسورية, والتشاور من أجل المصالح القومية للبلدين, وتعزيز التضامن العربي".
بالإضافة إلى محاولة " بلورة موقف عربي موحد تجاه المفاوضات مع إسرائيل خاصة في ظل وجود حكومة يمينية متطرفة في إسرائيل".
ولفت الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية إلى أنه "سيتم خلال الزيارة مناقشة موضوع الحوار الوطني الفلسطيني والوسائل الكفيلة بإنجاحه".
وكانت جلسات الحوار الوطني بين الفصائل الفلسطينية انطلقت في العاصمة المصرية القاهرة في شباط الماضي, فيما ستعقد الجلسة الخامسة من الحوار في منتصف أيار الجاري.
وتأتي زيارة عباس إلى دمشق بعد زيارة للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إلى دمشق الإثنين الماضي التقى خلالها الرئيس بشار الأسد وبحث معه الأوضاع الراهنة في المنطقة خصوصاً الجهود المبذولة لتحقيق السلام الشامل والدائم وفقا للمرجعيات المعتمدة وفي مقدمتها مبادرة السلام العربية، إضافة إلى العلاقات بين البلدين".
