نقلت صحيفة "كومرسانت" الروسية عن مصادر في مجمع عسكري صناعي أن روسيا جمدت عقدا لبيع مقاتلات اعتراض من طراز "ميغ 31 ايه" لسورية اثر ضغوط مارستها اسرائيل.
وقالت الصحيفة إن العقد الذي وقع في دمشق بداية 2007 كان يلحظ بيع سورية ثماني مقاتلات بقيمة تراوح بين 400 و500 مليون دولار. وكان مقررا أن ينفذه مصنع سوكول للطائرات في نيجني نوفغورود (فولغا).
وذكر مصدر قريب من شركة روسوبورونكسبورت الروسية العامة المكلفة شؤون بيع الأسلحة ان القرار اتخذ بضغط من إسرائيل التي لا تزال في حال حرب مع سورية.
وقال المصدر ان "عقدا لبيع صواريخ اسكندر إلى سورية وقع العام 2005 شهد المصير نفسه. إسرائيل مارست ضغطا غير مسبوق وتم الغاء العقد".
وفي العام 2008، توجه وفد عسكري سوري إلى موسكو لبحث تعزيز التعاون الثنائي على صعيد سلاح الجو والدفاع المضاد للطائرات.
وصرح مصدر في وزارة الدفاع الروسية اليوم بأن العقد الموقع مع سورية لتجهيزها بعدد من مقاتلات "ميغ - 31" الروسية لم ينفذ لأن دمشق لم تتمكن من إيجاد الموارد المالية اللازمة لشراء هذه المقاتلات.
وأوضح أن الجانب السوري أبدى قبل عدة أعوام اهتماما كبيرا بطائرات مقاتلة من طراز "ميغ - 31 أ" الروسية، ووقع مع روسيا في عام 2007 عقدا لتجهيز سورية بـ8 طائرات من هذا الطراز. وذكر أن العقد لم ينفذ لعدم تسوية المسائل المالية.