قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأربعاء إنه اتفق مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما على الحاجة لاستئناف محادثات السلام مع الفلسطينيين وسورية والعالم العربي.
في حين نقلت صحف تركية عن الرئيس بشار الأسد قوله " تم الاتفاق أثناء المفاوضات مع إسرائيل على استمرار الوساطة التركية حتى لو تغيرت الحكومات، وأن الوساطة ستستمر والوضع يتطلب مجيء إشارة من إسرائيل".
وكان اوباما ابلغ نتنياهو الاثنين بأن عليه أن يوقف توسيع المستوطنات وان ينتهز "الفرصة التاريخية" لتحقيق السلام مع الفلسطينيين.
يذكر انه عقدت في تركيا في الفترة ما بين أيار وآب من العام 2008 أربع جولات من المفاوضات غير المباشرة وتم تأجيل الجولة الخامسة بسبب التطورات السياسية الداخلية في إسرائيل انذاك، ولا سيما عقب قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود اولمرت الاستقالة من منصبه، فيما أعلنت سورية تعليق المفاوضات في أواخر العام 2008 احتجاجاً على العدوان الإٍسرائيلي على قطاع غزة، كما تزامن ذلك مع إعلان رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أنه علّق اتصالاته بإسرائيل لمتابعة سير محادثات السلام بين سورية وإسرائيل كرد فعل على العدوان على غزة.
نتنياهو -خلال زيارته لواشنطن- رفض التفاوض على إقامة دولة فلسطينية، كما تقول واشنطن، وأعلن عن خطط لبناء المزيد في إطار المستوطنات الحالية. وعقب لقائه رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، سعى للتقليل من أهمية أي اختلاف بينه وبين أوباما، وقال إن "أمريكا وإسرائيل تعملان معا لاستئناف عملية السلام وإدخال عناصر أخرى من العالم العربي في العملية".
