دعا وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط إلى "تضافر جهود الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي لمساعدة الشعب الفلسطيني في استرداد كافة حقوقه المشروعة وتقديم كل الدعم المادي والمعنوي له والتصدي للمخططات الإسرائيلية الرامية لتهويد القدس".
وأكد أبو الغيط في الكلمة التي ألقتها نيابة عنه مساعدة وزير الخارجية لشؤون المنظمات والعلاقات المتعددة الأطراف نائلة جبر "استمرار مصر في جهودها من أجل الحوار الوطني الفلسطيني، معربا عن أمله في أن يسفر عن رأب الصدع الداخلي وتوحيد الصف الفلسطيني لتجاوز التحديات وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف" .
وأشارت جبر رئيسة وفد مصر إلى اجتماعات وزراء خارجية دول المنظمة إلى معاناة الشعب الفلسطيني في غزة تحت وطأة الحصار الجائر الذي تفرضه إسرائيل على القطاع بما يمثل انتهاكا لكافة قواعد القانون الدولي الإنساني وامتدادا مؤسفا للسياسات الإسرائيلية المتعنتة في تعاملها مع القضية الفلسطينية". مؤكدة دعم مصر إنشاء هيئة مستقلة لحقوق الإنسان في إطار الميثاق المعدل لمنظمة المؤتمر الإسلامي".
كما أكدت دعم بلادها لجهود الدول الأعضاء لمواجهة الهجمات التي تستهدف النيل من الدين الإسلامي الحنيف ومكانة الرموز الدينية من خلال موافاة مرصد الاسلاموفوبيا بأية انتهاكات لحقوق المسلمين في أنحاء المعمورة.
