يعقد وزراء خارجية دول مجموعة آسيا في منظمة المؤتمر الإسلامي اجتماعاً تشاوريا الآن لاختيار منصب الأمين العام المساعد للعلوم والتكنولوجيا والذي يشغله حالياً إيراني منذ اربع سنوات، في حين أن المرشح الآخر هو باكستاني الجنسية ويشغل منصب سفير باكستان في الأمم المتحدة.
وقال الأمين العام المساعد المساعد للشؤون السياسية لمنظمة المؤتمر الإسلامي عزت كامل مفتي في تصريح لمحطة أخبار سورية sns إن أبرز ما يميز قمة دمشق هو جلسة العصف الفكري التي عقدت أمس الأحد، وقد تناولت الورقة التي قدمها الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو والتي قدمت تصورات عملية حول عمل المنظمة وتفعيل قراراتها وألا تبقى حبراً على ورق وإيجاد أساليب ضغط على كل أطراف النزاعات الإسلامية بهدف حلها.
وأضاف مفتي "أخذ الصراع العربي الإسرائيلي حيزاً كبيراً من النقاش، وكذلك وحدة الصف الفلسطيني وتشكيل حكومة وحدة وطنية لتواجه التعنت الإسرائيلي خصوصا ً بعد وصول حكومة يمينية متطرفة في إسرائيل والاستفادة من المناخات الإيجابية في العالم لاسيما بعد وصول أوباما وتعيينه مبعوثاً خاصا للسلام في الشرق الأوسط وهو جورج ميتشيل".
