تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

افتتاح جسر قمار.. خامس المعابر بين سورية ولبنان

مصدر الصورة
محطة أخبار سورية SNS

أعاد مسؤولو محافظتي حمص السورية والشمال اللبنانية الحياة إلى معبر جسر قمار (40 كم غربي حمص )الحدودي,  وسط حشد كبير من أهالي المنطقة من الجانبين. 

كما علمت (محطة أخبار سورية SNS) من مصادر مطلعة أن معبراً آخر بين البلدين سيفتتح قريباً في منطقة النبك.
واعتبر محافظ حمص محمد إياد غزال أن "هذا الإنجاز يضاف إلى الإجراءات الهامة المتخذة من قبل اللجان المشتركة", مشيرا إلى "التنسيق مع الأمانة العامة للمجلس الأعلى السوري اللبناني الذي ساهم في معالجة كافة القضايا".
ورأى غزال أن "إعادة فتح المعبر, ثمرة الجهود المبذولة لوضع المعبر في خدمة مواطني البلدين".
بدوره قال رئيس المجلس الأعلى السوري اللبناني نصري خوري ان  " فتتاح المعبر يعيد شرايين التفاعل, وإعادة الدورة الدموية الواحدة", ومرجعا الفضل إلى "روحية التعاون والتنسيق المجسدة في معاهدة الأخوة", ولمح إلى "خطوات جديدة في القريب العاجل تصب في إطار تعميق العلاقات".
ومن جانبه قال محافظ الشمال ناصيف قالوش: "كلما افتتحنا معبرا شرعيا أقفلنا أبواب التهريب والاتهامات". معتبراً أن المعبر "يحقق الألفة والمحبة والسلام", فالبلدان محكومان بروابط متينة قلما توجد بين بلدين متجاورين".
 الجدير بالذكر أن معبر جسر قمار افتتح أمام المشاة الآن , وفي مرحلة لاحقة سيفتح أمام السيارات السياحية , حيث يختصر مسافة /35 / كم للمسافرين عبر الدبوسية , والأكثر استفادة هم أهالي المنطقة الحدودية في جسر قمار والمشيرفة في سورية والمقيبلة اللبنانية (الذين احتشدوا أثناء مراسم الافتتاح). ويعبر الجسر حوالي ألفي شخص يوميا, وهو المعبر الخامس بين البلدين والثالث في حمص متوسطا بين الدبوسية شمالاً وجوسية جنوباً.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.