تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

الأسد يثمن سياسة أوباما الداعية للحوار

مصدر الصورة
SNS

 

ثمن الرئيس بشار الأسد تبني إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما سياسة الحوار أسلوباً لمعالجة المسائل الصعبة.
وأكد الأسد خلال استقباله صباح اليوم الخميس عضو مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور تيد كوفمان وعضو مجلس النواب وتيم وولز "ضرورة توفر الرؤية الواقعية والدقيقة كي تكون المعالجة مجدية".
ونقل بيان رئاسي سوري أن اللقاء "تناول العلاقات الثنائية بين سورية والولايات المتحدة الأميركية وضرورة العمل على إزالة العوائق التي تعترض هذه العلاقات والمضي قدما بما يخدم تعزيز الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط".
كما تناولت المحادثات بحسب البيان السوري "ملامح الانفراج التي شهدها العالم مؤخرا وضرورة استثمار هذه الفرصة من قبل جميع الأطراف بهدف تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم".
وجاء في البيان أن الأسد شدد على "أهمية وجود رؤية شاملة ومتكاملة لجميع قضايا المنطقة, لأن هذه القضايا متداخلة وتؤثر الواحدة منها في الأخرى.
وكان مصدر رسمي وصف لقاء الرئيس الأسد بالوفد الأمريكي بـ "الإيجابي جداً ".
وعن عدم لقاء الوفد بوزير الخارجية وليد المعلم, أشار المصدر إلى أن الوزير المعلم توجه إلى الدنمارك مساء أمس الأربعاء في زيارة رسمية.
وزارت دمشق حتى الآن خمسة وفود من الكونغرس الأمريكي, لبحث العلاقات وعملية السلام وقضايا المنطقة, حيث شهدت العلاقات بين البلدين تطورات ملحوظة بعد تسلم الرئيس باراك أوباما مقاليد الحكم في البيت الأبيض. إلا أن ذلك لم يمنع هذه الإدارة من تجديد العقوبات الأمريكية في أوائل أيار الجاري, والمفروضة على سورية منذ عام /2004/ .
وكان مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى جيفري فيلتمان زار دمشق مرتين في غضون شهرين, كان آخرها مطلع أيار الجاري, حيث أجرى مباحثات مع وزير الخارجية وليد المعلم وصفها بالبناءة.
وفي سياق متصل أفادت تقارير إعلامية إمكانية قيام المبعوث الأمريكي للسلام في المنطقة جورج ميتشل بزيارة دمشق شهر حزيران القادم, في إطار جولة له تتضمن عدداً من دول المنطقة, حيث ستكون هذه الزيارة - فيما لو تمت- الأولى له منذ تعيينه من قبل إدارة أوباما.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.