قصيدة جديدة لعمنا ابو فراس الأستاذ جميل حداد عن الشاعر الفلسطيني الكبير سميح القاسم

وقائع لا يراد لها أن تُذكر لا في الإعلام الأمريكي ولا في الإعلام الإسرائيلي، لذلك من يتابع إعلامهم في الآونة الأخيرة يدرك مدى تخبطهم إن كان في العراق أو في سورية ولبنان على حد سواء

رغم أن خبرتي قلمت أظافر دهشتي، باعتبار أنني لست ابن البارحة إلا أنني، والحق يقال، دهشت عندما أبلغني الأستاذ محمد السواح رئيس اتحاد المصدرين السوريين أن البلدان المجاورة تشتري منتجاتنا الزراعية «دوغما»

قضي الأمر. اقتلع مسيحيو العراق من أرضهم. نهائياً. كل ما تبقى مجرد خطابات وكلام من أنواع شتى. بين تبرير العجز أو تجميل التواطؤ أو تخفيف المأساة،

اخرجوا يا مسيحيي دمشق و يبرود و معلولا من أوطاننا، واخرجوا يا مسيحيي الموصل و نينوى و بغداد من بلداننا، واخرجوا يا مسيحيي لبنان من جبالنا من أرضنا من ودياننا ، واخرجوا يا مسيحيي فلسطين والجزيرة من شواطئنا وترابنا

اصطف أعضاء الحكومة السورية الثلاثاء الماضي لاتخاذ صورتهم التذكارية الأخيرة، قبل إعلان التشكيلة الحكومية الجديدة الأسبوع المقبل، التي، وفقا لما ذكرته مصادر سورية رفيعة المستوى إلى «السفير»، لن تخرج عن مألوف الحكومات السابقة، لا سيما من عمر الحرب الممتدة لأكثر من ثلاث سنوات

يقتضي الحد من خطر الظاهرة الداعشية عدم الاكتفاء في التعامل معها بما هي بنية موجودة بذاتها،بل التعامل معها من حيث هي جماعة قائمة بغيرها،

هذا مشهد مثير للاهتمام على الشاشات الرسمية السورية. ثُلّة من الفريق الحكومي المُصرّف للأعمال، يتقدّمها رئيس الوزراء المكلّف حديثاً بتشكيل الحكومة وائل الحلقي، لافتتاح مجمّع ترفيهي في «مشروع دُمّر»،

تعود محطة أخبار سورية الى نشر قصائد العم أبو فراس الأستاذ جميل حداد والتي يكتبها بمداد الذكريات والمحبة ونرجو لقرائنا متابعة جميلة ومفيدة مع هذه القصائد

كم آلم قلبي و أنا الدمشقي العتيق بمورثاتي الدمشقية التي تناقلت بين أجدادي لمئات السنين أن أرى منظر سيارات بيع مياه الشرب تتنقل في حارات و أزقة مدينتي العريقة لتبيع المياه للبيوت العطشى التي ذبل فيها شقيق روحها الياسمين الدمشقي

حتى أعداء سوريا ينظرون إلى الصمود السوري على أنه غاية في القدرة الفائقة، فكيف هم أحباب سوريا وأصدقاؤها

كانوا ثلاثة. ثلاثة شعراء حملوا صوت فلسطين عالياً، في سنوات البطولة. واكتشفهم العالم العربي على نطاق واسع في الستينيات مع انطلاق الكفاح المسلّح

في نشراتها الإخبارية المقدمة على مدار اليوم، كما في شريط الأخبار المثبت في أسفل الشاشة، "تنفرد" قناة "الجزيرة" القطرية بعدم تسمية حركة "داعش" بهذا الاسم المختصر، مثلما يفعل السواد الأعظم من القنوات الفضائية والصحف

في منتصف السنة الرابعة من الحرب التكفيرية الإرهابية ضد سوريا والعراق، وافقت الدول الأطلسية على قيام مجلس الأمن الدولي بإصدار قرار (رقمه 2170) يدين منظمتي «داعش» و«النصرة» وأعمالهما الإجرامية في البلدين المستهدَفين

لن تحمل الحكومة السورية العتيدة اختراقات كبيرة. تمدُّد داعش في العراق وسورية خفف سقف التوقعات السياسية ورفع مستوى الاتجاهات العسكرية او تلك المرتبطة بها. لا أسماء معارضة من الخارج، ولا تغييرات جوهرية سوى ببعض الأسماء المعروفة التي قد تغيب لأسباب خاصة