مصدر الصورة
SNS - سانا
أصدر الرئيس بشار الأسد اليوم الأربعاء مرسوماً يقضي بتسمية العماد حسن علي توركماني والذي كان يشغل منصب وزير الدفاع معاوناً لنائب رئيس الجمهورية بمرتبة وزير.
كما أصدر الرئيس الأسد مرسوماً يقضي بتسمية العماد علي حبيب والذي كان يشغل منصب رئيس هيئة الأركان، وزيراً للدفاع.
وكان العماد حسن تركماني قد تولى حقيبة وزارة الدفاع في العام 2005 خلفاً لوزير الدفاع الأسبق العماد أول مصطفى طلاس.
وانتسب العماد تركماني الذي ولد في عام 1935 الى الجيش عام 1954 وتخرج في الكلية الحربية باختصاص مدفعية ميدان وشارك بعدها في دورات تأهيلية عسكرية مختلفة بما فيها دورة القيادة والأركان ودورة أركان عليا وتدرج برتبه العسكرية حتى وصل إلى رتبة لواء عام 1978 والى رتبة عماد عام 1988 .
وشغل تركماني مختلف الوظائف العسكرية في القوات المسلحة حتى تم تعيينه قائداً لفوج مدفعية الميدان ثم قائداً لمدفعية فرقة المشاة عام 1968 وبعدها تولى قيادة فرقة مشاة ميكانيكية خلال حرب "تشرين" 1973.
وشارك التركماني في عمليات قوات الردع في لبنان عام 1977 /1978 وعمل في أجهزة القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة منذ عام 1978 حتى عام 1982 حيث عين مديراً لإدارة شؤون الضباط عام 1978 ثم مديراً للإدارة السياسية عام 1980 ثم نائباً لرئيس الأركان العامة عام 1982 .
وفي العام 2002 صدر قرار بتعيينه رئيساً للأركان العامة إلى ان عين في العام 2004 نائباً للقائد العام للجيش والقوات المسلحة وزيراً للدفاع.
أما وزير الدفاع الجديد العماد علي حبيب فقد تسلم منصب رئيس هيئة الأركان العامة للجيش والقوات المسلحة خلفاً للعماد تركماني، انتسب إلى الجيش في العام 1959 وتخرج في الكلية الحربية عام 1962 .
وشارك العماد حبيب الذي ولد في محافظة طرطوس عام 1939 في دورات تأهيلية عسكرية مختلفة بما فيها دورة القيادة والأركان ودورة أركان عليا وتدرج برتبه العسكرية حتى وصل إلى رتبة لواء في العام 1986 وإلى رتبة عماد العام 1998 وشغل مختلف الوظائف العسكرية في القوات المسلحة.
وفي عام 1971 عين العماد علي حبيب قائد كتيبة ورئيس أركان لواء مشاة ميكانيكي عام 1975، وقائداً للواء مشاة ميكانيكي عام 1978 وقد قاد معركة " السلطان يعقوب " في البقاع اللبناني ضد القوات الإسرائيلية إبّان غزوها لبنان عام 1982 .
وفي العام 1984 عين قائداً لفرقة مشاة ميكانيكية وقائداً للقوات الخاصة عام 1994 حتى تم تعيينه نائباً لرئيس هيئة الأركان عام 2002 .
وفي العام 2004 عين رئيساً لهيئة الأركان العامة للجيش والقوات المسلحة بعد أن حاز العديد من الأوسمة العسكرية ومنح "قدما ممتازا" لقيامه بأعمال مجيدة في حرب "تشرين" التحريرية.
