مصدر الصورة
SNS
مدد مجلس الأمن الدولي لمدة ستة أشهر مهمة قوة الأمم المتحدة المكلفة منذ 34 عاماً بالسهر على احترام وقف إطلاق النار في مرتفعات الجولان المحتلة.
واتخذ المجلس القرار بإجماع أعضائه الخمسة عشر.
وتنتهي المهلة الأساسية للقوات الدولية لمراقبة فك الاشتباك في هضبة الجولان "اندوف" يوم الثلاياء القادم، وتم تمديدها إلى 30 ديسمبر.
وطلب القرار من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون رفع تقرير حول التطورات في الجولان في نهاية هذه المهلة.
واحتلت إسرائيل هضبة الجولان الاستراتيجية في عام 1967 وضمتها عام 1981، ولكن المجتمع الدولي لم يعترف بهذا الضم.
وتعمل سورية على استعادة كامل الهضبة التي تشرف على شمال فلسطين المحتلة ويعيش فيها نحو 20 الف مستوطن يهودي.
وانشئت قوة الأمم المتحدة هذه في مايو 1974 لمراقبة وقف إطلاق النار الذي دعا إليه مجلس الأمن الدولي بعد الحرب الإسرائيلية - العربية عام 1973، واتفاق 31 مايو 1974 حول فك الاشتباك بين القوات السورية والإسرائيلية.
وتضم قوات اندوف نحو الف جندي من سبع دول هي النمسا وكندا والهند واليابان ونيبال وبولندا وسلوفاكيا.
ومن المقرر أن يستبدل الجنود السلوفاكيون الـ95 في يوليو بجنود كرواتيين.
