مصدر الصورة
sns
يصل إلى دمشق يوم الاثنين وزير الخارجية الأمريكي الأسبق جيمس بيكر.
وذكرت تقارير إعلامية أن زيارة بيكر لها أبعاد اقتصادية أكثر مما هي سياسية لكون زيارته إلى سورية بصفته عضوا في شركة «بيكر بوتس» الحقوقية، والتي تتابع حول العالم قضايا تتعلق بإنتاج النفط.
ويعد بيكر من أوائل الداعين إلى الانفتاح غير المشروط على سورية، حسب ما ورد في تقرير بيكر - هاملتون، الذي ساهم في إعداده في العام 2006 بطلب من إدراة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش.
ومن المتوقع أن يحاول بيكر الابتعاد عن الشؤون السياسية، أثناء زيارته دمشق، وأن يحصر اهتمامه بشؤون عقود النفط مع سورية.
ويرافق المسؤول الأمريكي السابق شريكه البريطاني المحامي انتوني هيغينسون، وهو اشرف في الماضي على توقيع شركات أجنبية عقودا نفطية في سورية و العراق وقطر والجزائر واذربيجان وروسيا.
ومن المتوقع أن يرافقه في الزيارة أيضا شريكه المقيم في الإمارات، شون كورني الذي أشرف في الماضي على توقيع شركة «اي اند بي» لاستكشاف آبار النفط وإنتاجه على عقود في سورية.
