تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

سورية تنتقد بان كي مون على (تدخله بما لا يعنيه)

مصدر الصورة
وكالات
وجهت سورية عبر مندوبها الدائم في الأمم المتحدة بشار الجعفري رسالة انتقاد شديدة اللهجة إلى الأمين العام للمنظمة الدولية بان كي مون، «لإقحام نفسه» في أمور ثنائية بين لبنان وسورية في تقريره العاشر لتطبيق القرار 1701.  مشيرة إلى أن القرار المذكور كان يهدف إلى «وقف الهجمات الإسرائيلية على لبنان»، ولذلك «نستغرب زج الأمين العام ومبعوثه الخاص (مايكل وليامز)، اسم سورية في تقريره الحالي... لأنها غير معنية بالقرار والمعني بتنفيذه هو لبنان وإسرائيل».
 
وتناولت الرسالة التي وزعت أمس كوثيقة رسمية على أعضاء مجلس الأمن، بالتفصيل تطوّر العلاقة اللبنانية ـ السورية منذ القمة التي عقدت العام الماضي بين رئيسي البلدين والتي توّجت بالتبادل الدبلوماسي.
 
وطالبت «الآخرين بعدم التدخل في مسيرة هذه العلاقات وتطوّرها، لأنه يسيء إلى الإنجازات»، مؤكدة أن سورية ستواصل العمل لـ«دعم وصيانة سيادة لبنان وسلامته الإقليمية، بما في ذلك دعم الحوار الوطني اللبناني». وشددت على أن العلاقات الثنائية لا تدخل في إطار تنفيذ الـ1701، وأن تحديد الحدود وترسيمها «يعود النظر فيه إلى السلطات المعنية في كل من سورية ولبنان»، مع إشارتها إلى توجيه رسائل عدة إلى المنظمة الدولية عن الاستعداد لتحديد الحدود وترسيمها بدءاً من الشمال وصولاً إلى الجنوب «وتبقى عملية ترسيم الحدود في مزارع شبعا متعذرة بسبب الاحتلال الإسرائيلي».
 
وفيما خص النقاط الأخرى التي تناولها بان في تقريره، جاء في الرسالة أن السلاح الفلسطيني «مسألة لبنانية فلسطينية بحتة تحكمها بنود اتفاق القاهرة 1969»، واتهمته بالتناقض في موضوع تهريب السلاح إلى لبنان».
 
ورأت دمشق أن إغفال الأمم المتحدة للوقائع يشجع إسرائيل على التمادي في انتهاكاتها بما «يهدد سلامة لبنان وأمنه واستقراره جدياً»، مشيرة تحديداً إلى اكتشاف شبكات التجسّس والتخريب.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.