عقد السيد الرئيس بشار الأسد والرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد جلسة مباحثات في طهران ظهر اليوم الاربعاء استهلها الرئيس الأسد بتقديم التهنئة للرئيس أحمدي نجاد بإعادة انتخابه رئيساً للجمهورية الإسلامية الإيرانية متمنياً له وللشعب الإيراني المزيد من التقدم والازدهار.
وتناولت المباحثات علاقات الصداقة الوثيقة التي تجمع البلدين والشعبين في سورية وإيران وآليات توطيد التعاون بينهما حيث عبر الرئيسان عن ارتياحهما للمستوى الذي وصلت إليه العلاقات الثنائية وعن الرغبة في فتح آفاق جديدة للتعاون في مجالات متعددة تخدم مصالح البلدين الصديقين.
كما تم استعراض آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية ولاسيما في الأراضي الفلسطينية المحتلة حيث شدد الجانبان على ضرورة تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية ونبذ الخلافات حفاظاً على وحدة الشعب الفلسطيني وتوحيد موقفه من أجل استعادة حقوقه الوطنية المشروعة وأكدا أهمية تضافر جميع الجهود لرفع الحصار الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة وفتح جميع المعابر.
كما جرى بحث الأوضاع في العراق حيث أكد الجانبان دعم جهود حكومة الوحدة الوطنية لإنجاح العملية السياسية الجارية فيه ومساندتهما للجهود المبذولة لتحقيق المصالحة بين جميع أطياف الشعب العراقي بما يضمن وحدة العراق واستقراره وسلامة أراضيه.
حضر المباحثات السيد وليد المعلم وزير الخارجية والدكتور حامد حسن سفير سورية في طهران ومن الجانب الإيراني السادة منوشهر متكي وزير الخارجية وسعيدي كيا وزير الإسكان وبناء المدن وأحمد موسوي سفير إيران لدى دمشق