يصل الرئيس الفنزويلي أوغو تشافيز صباح غد الخميس إلى دمشق في زيارة تستغرق يومين يلتقي خلالها الرئيس بشار الأسد وكبار المسؤولين السوريين.
ويرافق تشافيز في زيارته وفد سياسي واقتصادي يضم كلاً من وزراء الخارجية، رئاسة الجمهورية، الصناعات الأولية والتعدين، الطاقة والبترول، العلوم والتكنولوجيا والصناعات المتوسطة، التجارة.
وقال تشافيز في تصريحات صحافية من ليبيا التي يزورها حالياً للمشاركة في احتفالات العيد الـ40 للثورة الليبية "أنا متشوق جداً للعودة إلى دمشق والتجول في شوارعها وأحيائها القديمة ولقاء الرئيس بشار الأسد الذي أكن له كل الاحترام والتقدير والمحبة"، واصفاً الشعب السوري بأنه "شعب عظيم".
وكان تشافيز قال في مؤتمر صحفي الأحد الماضي تعليقاً على جولته: "لدينا سلسلة أهداف سياسية واقتصادية تبرز دينامية الثورة البوليفارية في السياسة الخارجية"، مضيفا "سوف نستمر في تعزيز علاقاتنا بحسب خريطة الطريق التي وضعناها مع الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد".
وقال الرئيس الفنزويلي ممازحاً: "ستكون هذه جولتي على دول محور الشر".
وكانت محطة تشافيز
وزار تشافيز سورية نهاية آب عام 2006، وتم بحضوره التوقيع على عدد من الاتفاقيات وبروتوكولات التعاون بين مجلس الشعب والمجلس الوطني الفنزويلي، إضافة إلى اتفاقيات أخرى في مجال حماية البيئة والسياحة والزراعة والنقل البحري والجوي والتشاور السياسي واتفاقيات تعاون اقتصادي وتجاري وفني والمناطق الحرة وفي مجالات النفط والطاقة والإذاعة والتلفزيون والإعلام والإسكان والتعمير.