مصدر الصورة
sns - سانا
أكد الرئيس بشار الأسد "أن سورية أثبتت خلال السنوات الماضية حرصها على حياة كل مواطن عراقي ودعمها لمصالح الشعب العراقي وللمصالحة الوطنية بين مختلف مكونات الشعب العراقي".
وبحث الرئيس الأسد مساء اليوم الاثنين مع وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو تطورات الأوضاع على الساحة العراقية بعد التفجيرات الإرهابية التي أودت بحياة عشرات المواطنين العراقيين.
ونقل بيان رئاسي سوري تأكيد الرئيس الأسد "حرص سورية على حياة كل مواطن عراقي ودعمها لمصالح الشعب العراقي وللمصالحة الوطنية بين مختلف مكونات الشعب العراقي ومن غير المقبول توجيه أي اتهامات غير مسؤولة إليها تسيء إلى مسيرة تطور العلاقات السورية العراقية".
وأعرب الأسد عن" تقديره للجهود التي تبذلها تركيا وغيرها من الدول الصديقة لتنقية الأجواء بين دمشق وبغداد".
مؤكدا أن سورية "كانت وستظل الأكثر حرصا على أمن واستقرار العراق والذي هو جزء من أمن واستقرار سورية".
حضر اللقاء العماد حسن توركماني معاون نائب رئيس الجمهورية ووزير الخارجية وليد المعلم .
ووصل الوزير التركي الى دمشق قادما من بغداد بعد زيارته لها اليوم في إطار الوساطة التي تقوم بها تركيا لحل الأزمة بين سورية والعراق بعد تفجيرات /19 / من الشهر الجاري وأعرب اوغلو عن إدانة بلاده للاعتداءات الإرهابية التي استهدفت المؤسسات الحكومية والمجمعات السكنية والمدنيين ، مشيرا الى استقبال العديد من الجرحى لمعالجتهم في المستشفيات التركية.
وشدد أوغلو على حرص بلاده على أمن واستقرار العراق، وأهمية العمل على تعزيز علاقات التعاون وإزالة المشاكل العالقة لتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار لشعوب ودول المنطقة.
وكان الرئيس العراقي جلال الطالباني اكد خلال استقباله اوغلو في وقت سابق اليوم رغبة بلاده بإقامة علاقات طيبة مع سورية وباقي دول الجوار وحل جميع المسائل العالقة معها عن طريق الحوار والطرق الدبلوماسية وبما يضمن أمن واستقرار المنطقة.
وأعرب الطالباني عن أمله بنجاح المساعي التركية بين بلاده وبين سورية.
