محطة أخبار سورية
بدأ فرع الشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية "محروقات" في حلب اليوم الخميس بتوزيع المازوت الأخضر على الشركات العامة للنقل الداخلي في المحافظة تمهيداً لتعميم التجربة خلال الفترة القادمة.
ونقلت وكالة سانا عن مدير محروقات بحلب عبد الكريم شحادة "إنه يتم استجرار المازوت الأخضر والصهاريج من مصفاة بانياس وتوزيعها على شركات النقل الداخلي".
وكانت سورية تسلمت أول شحنة من المازوت الأخضر وقدرها 30 ألف متر مكعب في 25 تشرين أول الماضي بهدف استخدامه كمادة وقود للسيارات العاملة في المدن باعتباره صديقا للبيئة وأن آثاره قليلة جدا قياسا للمازوت المستخدم حاليا.
ويعد المازوت الأخضر صديقا للبيئة كونه خال من مادة الكبريت ومواد أخرى ضارة بالبيئة كما أنه يعد أفضل بكثير لتشغيل محركات السيارات قياسا بمازوت التدفئة.
بدوره بين مدير التشغيل والصيانة في "محروقات" عيسى عيسى "أن الشركة ستقوم بتوزيع مادة المازوت الأخضر على محطات الوقود التابعة لها وعلى القطاع الخاص بسعر 22 ليرة لليتر الواحد".
وتؤكد مصادر محروقات أن "استيراد دفعات أخرى من هذا المازوت رهن بنجاح التجربة خاصة وأن سعر هذا المازوت سيكون أعلى من نظيره الخاص بالتدفئة".
وأضاف عيسى أن ا"لشركة تقوم حاليا بعدة خطوات لتحسين مواصفات المشتقات النفطية المحلية والمستوردة ولاسيما مازوت الحرق والتدفئة والفيول والبنزين الممتاز إضافة لدراسة ووضع مواصفة قياسية خاصة بفحم الكوك بالتعاون مع عدة جهات".
ويعد دخان السيارات من أهم أسباب التلوث البيئي في سورية, إذ أن أهم أسباب تلوث الهواء في دمشق , وفقا لدراسات, هو الدخان الناجم عن عوادم السيارات، ويعتبر مسؤولاً بنسبة 60- 70 % عن التلوث في المدينة.
