عقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية اليوم اجتماع ثلاثيا ضم كلا من وزير الخارجية وليد المعلم ونظيره العراقي هوشيار زيبارى وعمرو موسي الأمين العام للجامعة العربية قبل أن يتحول إلى رباعي بانضمام وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو بهدف تطويق الخلاف وإعادة العلاقات بين سورية العراق إلى وضعها الطبيعي .
وقالت مصادر بالأمانة العامة للجامعة العربية أن موسى أكد خلال الاجتماع الذي جاء قبيل بدء اجتماعات الدورة 132 لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري أن الجامعة العربية حريصة كل الحرص على تطويق الخلاف بين سوريا والعراق وأنها لن تدخر جهدا من أجل تحقيق هذا الهدف..
وشدد على ضرورة خروج هذه اللقاءات بنتائج تؤدى إلى عودة العلاقات السورية العراقية إلى طبيعتها .
وأضاف موسى أن الجامعة العربية سوف تواصل مساعيها بالتنسيق مع كل الأطراف الأخرى وفى مقدمتها الوساطة التركية التي تراها الجامعة مكملة لدورها من أجل تطويق الأزمة، مؤكدا في هذا الصدد أنه لا يوجد تنافس بين الجامعة وتركيا في معالجة الأزمة السورية العراقية.
وكان الأمين العام للجامعة العربية قد استبق هذا اللقاءات باتصال هاتفى أجراه مع وزير الخارجية السوري كما عقد اجتماعا الليلة الماضية مع نظيره العراقي.
ومن المقرر أن يعقب هذا الاجتماع لقاء موسع يضم إلى جانب موسي والمعلم وزيبارى عددا من وزراء الخارجية العرب إضافة إلى وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو الذي تقوم بلاده بجهد كبير لتطويق الأزمة العراقية السورية .
وذكرت مصادر بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية أن الجهود التي يقوم بها عمرو موسى بشأن تطويق هذه الأزمة ليست بندا على جدول أعمال الاجتماع الوزاري بل ستناقش الأزمة على هامش هذا الاجتماع الذي من المقرر أن يستمر يومين.
