تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

وثيقة إسرائيلية تثبت موافقة نتنياهو على الانسحاب من الجولان

مصدر الصورة
SNS

 

نشرت صحيفة يديعوت احرونوت الاسرائيلية اليوم موضوعا خاصا عن وثيقة الانسحاب من الجولان ورد فيها :أن رئيس الوزراء اسرائيل  بنيامين نتنياهو نفى لسنوات أنه وافق خلال فترة حكمه الأولى كرئيس للوزراء على الإنسحاب من هضبة الجولان , ولكن "وثيقة لاودر" التي تنشر في الصحيفة  لأول مرة تكشف ما جرى وراء الكواليس , حيث أن رون لاودر المقرب من رئيس الوزراء نتنياهو نقل الوثيقة للرئيس الأمريكي بيل كلينتون, والوثيقة تشير الى أن إسرائيل توافق على الانسحاب من هضبة الجولان الى حدود الرابع من حزيران 1967.
ويشار أنه طوال السنوات الماضية , قلائل فقط  اطلعوا على الوثيقة التي تم حفظها في مكان آمن في خزنة بوزارة الدفاع , وكانت هنالك إشاعات عن وجودها ولكن تم نفي الإشاعات من جانب المسؤولين .
والرسالة التي كتبها رون لاودر للرئيس الأمريكي كلينتون تؤكد وجود موافقة على الانسحاب من الجولان حيث جاء في الوثيقة " أن إسرائيل تنسحب من الأرض السورية التي احتلت عام 1967 ... ضمن معادلة الأرض مقابل السلام والانسحاب سيكون لخط الحدود المتفق بشأنه وهو الرابع من حزيران 1967 .
 
يقول داني يتوم، رئيس جهاز الاستخبارات "الموساد" في تلك الفترة حين كان نتنياهو رئيساً للوزراء وأيضاً كان رئيساً للطاقم السياسي الأمني بالحكومة في حقبة رئيس الوزراء إيهود باراك , أن لاودر كتب بشكل واضح أن كافة النقاط الثماني في المستند تمت الموافقة بشأنها, بينما كانت هنالك نقاط أخرى ما زالت موضع نقاش بين الجانبين. وأن تفاصيل اخرى عن المفاوضات تنشر في الكتاب الجديد لداني ياتوم "شريك سر – من دورية الاركان وحتى الموساد"، الذي يصدر هذا الاسبوع عن دار نشر "يديعوت احرونوت".
 
وبالنسبة لتفاصيل الوثيقة فعنوانها هو :
" اتفاقية السلام بين إسرائيل وسورية"
البند الأول -   يتعلق بالإنسحاب الإسرائيلي من الجولان " إسرائيل تنسحب من الأرض السورية التي إحتلت عام 1967 بناء على القرارات    242   و 338   المستندة الى حق الدول لحدود آمنة ومعترف بها تقوم على حدود 4 حزيران  1967.
الإنسحاب ينفذ في ثلاث مراحل ويتم الإنتهاء منه خلال سنة ونصف السنة   أي خلال   18 شهراً ,.
 
يذكر ان  الصحيفة وعدت بنشر تفاصيل الوثيقة غدا في ملحقها ليوم الجمعة.
 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.